•• أسعدني كثيرا.. كما أسعد آلاف المواطنين، أن يحظى أبناء الشهداء الأعزاء وأسرهم بهذه الرعاية المتميزة من خادم الحرمين الشريفين في أكثر من موقع ومن مجال.. سواء في العمل والتوظيف أو السكن والمعاملة.. أو الرعاية والاهتمام.. كما تابعنا وقرأنا .. عما تقرر في مجلس الوزراء الاثنين. •• وكم أتمنى أن يبادر القطاع الخاص، بشركاته ومؤسساته وبنوكه.. ومنظماته.. وهيئاته.. وجمعياته، بتبني هذا التوجه الكريم وترجمته إلى سلسلة من المبادرات المماثلة تجاههم.. لأن هؤلاء الأبناء والأسر يستحقون منا كحكومة.. وكمجتمع.. مثل هذه الرعاية المتميزة، فقد فقدوا أغلى الناس في ظروف كثيرة.. قدم كل منهم روحه ثمنا لوطنه.. ودفاعا عن أهله ومواطنيه.. ودفعا للشر عنهما.. •• والحقيقة أن هذا التوجه الكريم يحتاج إلى نمط جديد من التفكير المؤسسي.. بدلا من أن يترك للظروف وللمبادرات وللدولة فقط.. •• ذلك أن الدولة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين يرعاه الله وإن كانت تسارع في اتخاذ قرارات من هذا النوع.. إلا أن المسؤولية الوطنية المشتركة توجب علينا جميعا أن نضمن كل ذلك خططنا وبرامجنا وميزانياتنا.. وأن نسعى إلى تكريسه كثقافة عامة .. وكتنظيم إداري ومالي وكفلسفة قابلة للتبني والاعتناق. *** ضمير مستتر: •• لا شيء أغلى من أن يجد الإنسان من يهتم به.. ويحتضن همومه.. وتطلعاته. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]