رغم ما تشهده جدة من انسيابية بعد مشاريع الأنفاق والكباري، إلا أن الأمر يختلف في شارع فلسطين، وتحديدا عند سوق الجوالات، حيث يتضاعف التلبك المروري نتيجة لحركة المتسوقين العشوائية وزحام السيارات أمام مراكز بيع أجهزة الهواتف النقالة، طيلة يوم العمل في تلك المراكز، الأمر الذي يجعل إنشاء جسر يربط المركزين الشمالي والجنوبي أمرا ملحا. وطالب محمد الغامدي وأحمد ملا وعبدالعزيز العلي وماجد سعيد، بإنشاء جسر للمشاة في موقع المراكز التجارية، ضمانا لانسيابية الحركة المرورية وتجنبا للوقوف العشوائي للسيارات وحفاظا على سلامة وأرواح الناس الذين يعطلون حركة السير بالعبور الخاطئ. المتحدث الإعلامي في أمانة جدة الدكتور عبدالعزيز النهاري قال «يتم التنسيق بين الأمانة والمرور في تحديد الأماكن التي تحتاج إلى جسور للمشاة، وذلك وفقا لمعطيات الحركة والاختناقات والحوادث المرورية وبناء على مطالب الأهالي أو البلدية الفرعية والشكاوى الدائمة، وشارع فلسطين رغم حيوية الحركة فيه إلا أنه لم يرد أي مطلب لإنشاء جسر للمشاة حتى تتم دراسته من قبل الأمانة والمرور، مع التنويه على أن إقامة أي جسر للمشاة، يحتاج مراعاة الجوانب الهندسية، بمعنى الاحتياج الى مساحات طولية وعرضية لتنفيذ المشروع». وأضاف أن هناك 27 مشروعا جديدا لجسور المشاة في جدة في مواقع مختلفة، مبينا أن هناك مشروعين عاجلين لجسور المشاة، الأول في حي بني مالك عند تقاطع شارعي فلسطين والأمير ماجد، والآخر عند تقاطع شارعي الأمير ماجد وصاري، وسيتم الانتهاء منهما خلال شهرين، لافتا إلى أن هناك لجنة عليا لدراسة وتحديد حاجة المواقع لجسور المشاة دون اجتهادات.