أعلنت أمانة جدة عن تدشينها أولى مشاريع الطرق العشرة المتعثرة بعد تأخير دام أكثر من عام؛ بسبب أخطاء في الدراسات الهندسية والفنية لم يراع فيها الخدمات المتداخلة من كهرباء واتصالات وأنابيب بترول في موقع مشروع نفق طريق الأمير ماجد مع شارع الروضة شمالي المحافظة. وافتتح أمين جدة الدكتور هاني أبو راس المشروع أمس الأول، والذي تبلغ تكلفته المالية 94 مليون ريال، ويعتقد أنه لن يساهم في انسيابية الحركة المرورية لوجوده بين مشروعين قائمين «جسر طريق الأمير ماجد مع شارع صاري» و«مشروع نفق وجسر شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز مع طريق الأمير ماجد». ورأى مراقبون أن افتتاح المشروع بعد عام من إيقافه أمر يبعث التساؤل عن الأسباب التي أدت إلى تأخيره طوال هذه المدة، ملقين باللائمة على معدي الدراسات الخاصة بالمشروع؛ كونهم لم يراعوا الخدمات المتداخلة رغم أنها كانت واضحة للعيان قبل بدء التنفيذ. وبحسب المركز الإعلامي في الأمانة، أن مستخدمي النفق والتقاطع السطحي سيلاحظون عدم وجود تأثير على انسيابية الحركة المرورية في المنطقة؛ بسبب استمرارية العمل في مشروعين مجاورين للمشروع الجديد. وكانت أمانة جدة أكدت في بيان سابق لها سحب عدد من المشاريع من مقاولين وتأجيل تنفيذ عدد منها؛ لأسباب فنية وأخرى إدارية يجري العمل على حلها، مبينة أنه تم تعثر عشرة مشاريع، أبرزها مشروع تقاطع شارع الأمير ماجد مع شارع الشيخ بن باز، مشروع تقاطع شارع الأمير ماجد مع شارع صاري، مشروع جسر ونفق تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز، ومشروع تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالله. إضافة إلى مشروع تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع باخشب، مشروع تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع فلسطين، مشروع تقاطع طريق المدينة مع شارع صاري، مشروع تقاطع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز مع شارع أم القرى، مشروع صيانة نفقي البيعة وبقشان، وسقالة الصيد وجسر المشاة.