مصلو مسجد الجديدة في محافظة عنيزة كلما دخلوا المسجد اضطروا لاستنشاق روائح البصل والثوم المنبعثة من المطعم الملحق في المنارة، الأمر الذي يبدد خشوعهم في الصلاة. ولا تقتصر معاناة المصلين على ذلك، بل تتجاوزها إلى تدني مستوى الصيانة في المسجد الذي يقع في منطقة تجارية وتحيط به المحلات التي لا تتناسب مع قدسية الموقع. يقول محمد الصالحي أين تذهب إيجارات المحلات التجارية الملحقة في المسجد والتي من المقرر صرفها على أعمال الصيانة والتجهيز، فالمسجد يعاني من تدني مستوى الصيانة والنظافة التي من المفروض توفرها في كافة المساجد. ويطالب أن تتحول المحلات لبيع البخور والتسجيلات الإسلامية في المحلات التجارية الملحقة في المسجد، كونها تتناسب مع روحانية وقدسية الموقع، وعدم السماح بتحويل دورات مياه المسجد إلى محلات تجارية في ظل وجود نية في تنفيذ ذلك. من جانبه أكد مدير أوقاف ومساجد عنيزة بالنيابة عبيد المطيري، أن أعمال الصيانة والنظافة في المسجد تعتبر جيدة، وبالنسبة لبرادات المياه فلم نتبلغ عنها شيئا، مشيرا إلى أن ريع الوقف يسلم إلى ناظر الوقف وقد منح الأوقاف أجرة محل فقط. ونفى تحويل دورات مياه المسجد إلى محلات تجارية ما لم يتم موافقة إدارة الأوقاف على ذلك.