تشارك المملكة العربية السعودية الليلة لأول مرة دول العالم في ساعة الأرض ( يوم الأرض ) الذي اصطلح أن يكون في آخر يوم سبت في شهر مارس من كل عام. وتشارك عدد من القطاعات الحكومية والخاصة في ساعة الأرض حيث سيتم إطفاء الأنوار لمدة ساعة، ابتداء من الساعة الثامنة والنصف وحتى التاسعة والنصف بتوقيت السعودية، لمشاركة نحو 2500 مدينة ومحافظة في العالم بهدف تقليص حجم انبعاثات الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري كوقفة ثابتة نحو سبل عيش أفضل على كوكب الأرض. ويشارك في هذه المناسبة التي تشهدها السعودية لأول مرة عدد كبير من الشركات والمؤسسات والبنوك والأندية الرياضية والمتاجر، حيث تشارك فيها إيكيا ومركز اللياقة كاي ومطاعم البيك وعدد من البنوك والجامعات والمدارس العالمية وسيتم إطفاء الأنوار عن المواقع الغير ضرورية مثل مواقف السيارات والأضواء الإضافية داخل وخارج هذه الجهات المشاركة، وينتظر أن تتضاعف المشاركين في العام المقبل. وستطفأ الأنوار الليلة في يوم الأرض من السعودية إلى الخليج والشرق الأوسط واسيا وأفريقيا وأستراليا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا، وستعيش أهم المعالم حول العام مثل دار الأوبرا في سيدني، وتايبيه، وبرج خليفة في الإمارات، والأهرامات في القاهرة، وبرج إيفل في باريس، وعين لندن ميدان بيكاديللي في لندن ومبنى امباير ستيت في نيويورك، ولاس فيغاس في الظلام لمدة ساعة من أجل كوكب الأرض، إضافة إلى مشاركة مبان شهيرة مثل رويال البرت هول، ومركز مانشستر يونايتد، وستورمونت، وانفيرنيس، وويلز استاد الألفية، وبرج الشراع، وشركة كوكاكولا وإيكيا بجانب المصانع العملاقة والشركات الكبيرة والأسواق العالمية الشهيرة والحدائق والمنتزهات العملاقة والميادين البارزة. وكانت \"ساعة الأرض\" قد بدأت قبل عامين بمبادرة أسترالية هدفت إلى لفت نظر الأفراد إضافة إلى المنظمات والمؤسسات والجهات الحكومية إلى مقدار السهولة التي يسعهم أن يسهموا بها في تخفيف الضغط على موارد كوكب الأرض وفي تقليل التأثير الذي تحدثه الحضارة الصناعية على المناخ. وأكدت الشركة السعودية للكهرباء عدم فصل التيار عن أي جزء من الشبكة، خصوصاً المنازل في ساعة الأرض التي تصادف 27 مارس الجاري، وهو التقليد الذي درجت عليه دول العالم فيه، بفصل التيار الكهربائي في المدن الرئيسة لمدة ساعة كاملة من الثامنة والنصف وحتى التاسعة والنصف مساء؛ لتحفيز مبدأ الاهتمام بالبيئة، والحفاظ على نقاء ونظافة الأرض.وان مشاركة الدول لا تأتي عبر شركات الكهرباء، وإنما من خلال المشتركين، فالبلديات تطفئ مصابيح الشوارع والميادين، وملاك المباني يطفئون الأنوار الخارجية، مبيناً أن الشركة لن تفصل التيار الكهربائي عن أي جزء من الشبكة، خصوصا المنازل. وأن المشاركة ستأخذ طابع المساهمة الرمزية من قبل المستهلكين مفيداً أن مشاركة المملكة في مثل هذه المناسبة يعبر عن اهتمام المملكة حكومة وشعباً بالحفاظ على البيئة وسلامة الأرض . خبر سابق للأولى مشاركة في \" ساعة الأرض \"..الكهرباء تنقطع عن مدن المملكة لمدة ساعة مساء السبت 11/4