رحب عدد من العلماء والأعيان في محافظة القطيف بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع للمنطقة الشرقية، والتي سيلتقي فيها أبناءه المواطنين ومنسوبي القوات المسلحة، موضحين أنه خير خلف لخير سلف. وفي هذا السياق أوضح منصور السلمان بأنه عند أي زيارة كريمة لولاة الأمر والمسؤولين في الدولة فإن من أولويات هذه الزيارة اهتمامهم بما يهم المواطن، وهو أمر غير مستغرب على ولاة الأمر والمسؤولين في وطننا الغالي، مؤكدا بأن الأمير سلمان يسير على نهج أخيه المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. ومن جهته أوضح رئيس محكمة المواريث في محافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني، بأن زيارة الامير سلمان بن عبدالعزيز لأبنائه في المنطقة الشرقية والتي تعد الزيارة الاولى لسموه بعد صدور القرار الملكي بتعيينه وزيرا للدفاع خلفا لسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز، يرحمه الله، والجميع يرحب بهذه الزيارة، مؤكدا بأن للامير سلمان مكانة عالية في نفوس أبنائه وإخوانه المواطنين. إلى ذلك، أعرب عمدة جزيرة تاروت في محافظة القطيف عبدالحليم حسن آل كيدار عن سعادته البالغة بزيارة الامير سلمان بن عبدالعزيز للمنطقة الشرقية مؤكدا بأن هذه الزيارة الكريمة تأتي في إطار تفقده لاحوال أبنائه المواطنين في كل المواقع وهو نهج سار ويسير عليه جميع أبناء المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز، يرحمه الله، وهو تلمس كافة احتياجات ابناء الوطن في كل مدينة ومحافظة وقرية. وأضاف آل كيدار أن أبناء محافظة القطيف يحملون الولاء الكبير لهذا الوطن وقيادته ويرحبون بهذه الزيارة التاريخية التي تعد الاولى للامير سلمان بعد توليه مهام وزارة الدفاع، مشيرا إلى ان الامير سلمان لديه تاريخ كبير وحافل بالمسؤولية منذ أن كان اميرا لمنطقة الرياض والتي شهدت خلال إمارته لها تطورات ونقلات كبيرة يشار لها بالبنان وهذا ما سيهتم به في مهمته الجديدة في وزارة الدفاع وإكمالا لمسيرة المغفور له الامير سلطان بن عبدالعزيز والذي بنى وزارة الدفاع على أسس علمية جعلتها قوة كبيرة تحمي الوطن وأبناءه مؤكدا بأن الامير سلمان بن عبدالعزيز سيكون بين إخوانه وأبنائه في المنطقة الشرقية وهي استمرار لاهتمام القيادة الرشيدة بالمواطن.