ليس غريباً أن يحتفل الصغير والكبير بسلامة ملكهم الذي يصافحهم بحب وشفافية منذ توليه مقاليد الحكم، وإن السعادة العظيمة التي غمرت قلوب أبناء الوطن بشفاء ملك الإنسانية تجسّد عمق العلاقة بين القيادة والشعب وتؤكد مكانته الكبيرة عند أبنائه الذين التمسوا منه الرعاية لتحقيق النهضة الشاملة للوطن. أمير الشرقية يطالع رسم الفنان الصغير حسين الخميس (تصوير: طارق الشمر، عبد العزيز الهران) "أهالى المنطقة الشرقية ينتظرون عودة مليكهم المحبوب.. سيدى خادم الحرمين الشريفين.. والدنا جميعاً عبد الله بن عبد العزيز" .. هكذا كان توقيع صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبد العزيز امير المنطقة الشرقية على اللوحة الجدارية العملاقة التي رسمها اهالى محافظة القطيف ابتهاجاً وفرحاً بشفاء ملك الانسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز "يحفظه الله" وذلك خلال زيارته المحافظة امس الاول لتفقد المشروعات الخدمية بالمحافظة ومشاركة الاهالى فرحتهم بشفاء المليك والتي رافقه خلالها صاحب السمو الامير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب امير المنطقة الشرقية، الذي عبّر عن مشاعر الفرحة والبهجة بعبارة "حمداً لله على سلامتكم سيدي".. هذه العبارات ومشاركة امير المنطقة الشرقية ونائبه أهالي محافظة القطيف فرحتهم بشفاء الملك، كانت جزءاً من ملامح لوحة حب وولاء للوطن وقيادته، والتى ثمّن خلالها أهالي محافظة القطيف من جانبهم الزيارة الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز وسمو نائبه للمحافظة، مشيرين إلى أنها تعزز انجازات ومكتسبات ونهضة المنطقة الشرقية في المجالات كافة وتجسد اهتمام سموه بأهالي المحافظة.
توجيهات واضحة وأوضح الشيخ عبدالله الخنيزي أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، كرّس نفسه وخبرته وقدراته لخدمة دينه ثم وطنه، مشيراً إلى ان توجيهاته واضحة وصريحة، فسموه حريص على متابعة كل صغيرة وكبيرة لمواكبة كل التطوّرات، فكان لذلك الأثر الإيجابي في إعادة البنية التحتية لمحافظات المنطقة الشرقية لتواكب التطوّر من خلال دعم القطاع الصحي والتعليمي وإقامة المشاريع التنموية بشتى أنواعها بالإضافة إلى المشاريع التي هي تحت الإنشاء حالياً وأخرى تحت الدراسة سيتم تنفيذها مستقبلاً.
محبة ملك الإنسانية فطرية والشعب يترقب عودته للوطنمسايرة التطوّر وأكد الشيخ غالب آل حماد ان زيارة الأمير محمد بن فهد تدلُّ على اهتمامه وحرصه الشديدين على متابعة العمل الدؤوب للارتقاء بكافة مدن المنطقة الشرقية لمسايرة التطوّرات في كافة الصعد، مشيرا إلى أن المتابع لأحاديث سموه وكلماته يدرك مدى اهتمامه بشؤون أبناء هذه البلاد. إنجازات شاملة وقال الشيخ منصور السلمان إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد يؤكد مجدداً من خلال هذه الزيارة، وكما عهدنا سموه دائماً وأبداً، حرصه على الوقوف وتفقد الاحتياجات واضعاً نصب عينيه تلبية كل ما نحتاجه ونتطلع إليه، ولعل المشاريع الكبيرة أكبر دليل على ذلك، مؤكداً ان متابعة سموه الكريم الميدانية لجميع القطاعات في كافة أنحاء المنطقة الشرقية للوقوف على انجازات الدولة الشاملة. تقدير وعرفان وعبّر الشيخ محمد الجيراني عن مشاعر التقدير والعرفان من أهالي محافظة القطيف لسمو أمير المنطقة على ما قدّمه "حفظه الله" من جهود جبارة لتنمية المنطقة وخدمة أهلها، على مدى خمسة وعشرين عاماً هي فترة تولي سموه الكريم إمارة المنطقة الشرقية، مشيرا إلى انه لا توجد هدية توازي جهود سموه الكبيرة التي قدّمها للمنطقة. وقال الشيخ الجيراني إنه ليس غريباً أن يحتفل الصغير والكبير بسلامة ملكهم الذي يصافحهم بحب وشفافية منذ توليه مقاليد الحكم، وإن السعادة العظيمة التي غمرت قلوب أبناء الوطن بشفاء ملك الإنسانية تجسّد عمق العلاقة بين القيادة والشعب وتؤكد مكانته الكبيرة عند أبنائه الذين التمسوا منه الرعاية لتحقيق مفهوم النهضة الشاملة للوطن. مسيرة الخير وقال رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف علوي الخباز ان الزيارة ليست بمستغربة على سمو امير المنطقة الشرقية، لأننا عهدنا التواصل بين القيادة والشعب في كل المناسبات، فمنذ ان سمعنا خبر تشريف سموه للمحافظة بالزيارة والفرحة ملأت قلوبنا وهذا اكبر دليل على مدى التلاحم والترابط بين القيادة والشعب. وأضاف إن الاهالى يتطلعون لعودة خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية ليواصل "رعاه الله" مسيرة الخير والبناء، مؤكداً ان عودة خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن وشعبه الذي أحبه تعد فرحة للوطن كله وللأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها. واشار الى ان مشاركة مواطني القطيف في كتابة عباراتهم وتوقيعاهم بمناسبة شفاء وعودة المليك للوطن تؤكد حجم الحب الذي يحمله الأهالي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز "يحفظه الله". برنامج خاص وأوضح الخباز ان الأهالي أبرزوا سرورهم من خلال اللوحة الجدارية العملاقة التي نصبت في كورنيش المحافظة وفيها صور كبيرة لخادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أن لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية ستبادر لتنظيم برنامج خاص تعبيراً عن الفرحة فور عودة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأرض الوطن. نمط أصيل ويقول الشيخ عبدالله عبدالمحسن الحزر إن زيارة سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه جاءت في إطار اهتمامهما بما يخدم البلاد وتجسّد نمطاً أصيلاً ومسئولاً في نهج الحكم السعودي الذي يؤكد على التواصل الحقيقي بين ولاة الأمر والمواطنين وتحقق التلاقي والتفاهم والتقدير المتبادل. آفاق واسعة ويرى عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم آل كيدار أن كافة أبناء القطيف يعيشون فرحة لا توصف بزيارة الأمير المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد للمحافظة، مشدّداً على ان زيارة سموه خير وعطاء ونماء وستسهم في تعزيز الحركة التنموية والاقتصادية وتفتح آفاقاً واسعة في العديد من المجالات التنموية والاقتصادية. ويقول آل كيدار ان سعادة الجميع بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز تعدّ فرحة كبيرة تغمر كل مواطن محبٍّ لوطنه وقيادته، وهو أمر غير مستغرب على هذا الشعب الذي يترقب ويأمل عودة ملكه قريباً لأرض الوطن في أسرع وقت مؤكدا أن محبة ملك الإنسانية فطرية.
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، كرّس نفسه وخبرته وقدراته لخدمة دينه ثم وطنه، وتوجيهاته واضحة وصريحة لمتابعة كل صغيرة وكبيرة لمواكبة كل التطورات.عماد التنمية وأكد الشيخ حمد الفارس الخالدي أن الزيارة تعدُّ تجسيداً عملياً لرؤية سموه لمستقبل المنطقة الشرقية والقائم على الاهتمام بالمواطن باعتباره عماد التنمية وغايتها، إضافة لدعم مشاريع التنمية في المحافظة، فما شهدته المنطقة الشرقية في عهد سموه من طفرة حضارية وعمرانية وصناعية جعلها واحدة من أجمل مناطق المملكة. تعزيز التواصل وقال الشيخ بداح الكليب إن زيارة سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه جاءت في إطار اهتمامات سموهما ودعم ولاة أمرنا "يحفظهم الله" وتواصلاً مع ما يخدم البلاد ويعزز روابط التواصل بين ولاة الأمر والمواطن. تفقد الاحتياجات وأشار الشيخ فهد عجلان الخالدي الى أن الأمير محمد بن فهد يؤكد مجدداً من خلال هذه الزيارة، وكما عهدنا من سموه دائما وأبداً حرصه على الوقوف وتفقد الاحتياجات واضعاً نصب عينيه تلبية كل ما نحتاجه وما نتطلع إليه، ولعل تلك المشاريع الكبيرة أكبر دليل على ذلك. نقلة نوعية وقال محمد عيسى العواد ان تشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد امير المنطقة الشرقية لمحافظة القطيف يعتبر شرفاً ووساماً لكل أبناء المحافظة وسيترتب على هذه الزيارة إحداث نقلة نوعية للمحافظة وهذا ليس غريباً على سموه في حرصه على تفقد المدن والرعية والوقوف على هموم المواطنين واحتياجاتهم وهذه الزيارة تعد صفحة مضيئة في شتى الميادين. خير وبركة وقال محمد عبدالرزاق الهارون ان زيارة الأمير محمد بن فهد تعتبر زيارة خير وبركة لمحافظة القطيف لما لها من مدلولات كبيرة تصبّ في رفعة ورقي المواطنين، مشيراً إلى ان الزيارة تجسّد نمطاً أصيلا ومسئولاً في نهج الحكم السعودي حيث التواصل الحقيقي والتعانق المستمر بين ولاة الأمر وجموع المواطنين حيث تتحقق عناصر التلاقي والتفاهم والتقدير المتبادل. روح المحبة وقال محمد الحجاج ان الزيارة تحمل في طياتها كل ما يفرح المواطن وهي زاخرة بالدلالات والمضامين الثرية مع ما نتطلع إليه جميعاً من تعميق روح المحبة التي يلمسها كل مواطن .. والمواطنون جميعاً يعتزون بقيادتهم الحكيمة وحرص سموه على توفير كل سبل العيش الكريم وهذا ما لمسناه من التغييرات التي حدثت في المحافظة والتطوّر الملحوظ الذي شهدته القطيف في شتى المجالات. تلاحم وترابط وقال فتحي البنعلي ان الزيارة ليست مستغربة على سمو امير المنطقة الشرقية، لأننا عهدنا التواصل بين القيادة والشعب في كل المناسبات، فمنذ ان سمعنا خبر تشريف سموه محافظتنا بالزيارة والفرحة ملأت قلوبنا وهذا اكبر دليل على مدى التلاحم والترابط بين القيادة وشعبها وهو ما يعزز الثقة والطمأنينة في نفوس المواطنين. معاني المسؤولية وقال مؤيد الهاشم: كلنا فرح وسرور صغاراً وكباراً بزيارة سمو أمير المنطقة الشرقية أمير العطاء، معتبراً ان الزيارة التفقدية تشكل أسمى معاني المسؤولية والحرص اللذين اعتدناهما من أصحاب السمو وتلمس هموم الشعب والمواطنين.