تتحرى شرطة الشرائع في العاصمة المقدسة عن حقيقة تعرض فتى في الثانية عشرة من العمر إلى عنف جسدي واعتداء عنيف من شقيق والدته «خاله». وطبقا للمعلومات فإن الطفل رفض حمل اسطوانة غاز ثقيلة ما أدى إلى انفعال الخال والاعتداء بالضرب على نجل أخته وإصابته بكسر في الأسنان مع جرح بالغ في اللثة استدعى علاجه في مستشفى النور. وأبلغ المتحدث الرسمي في شرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان أن شرطة الشرائع تلقت بلاغا رسميا عن الحادث وتنسق مع لجنة الحماية الأسرية قبل إحالة الملف إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. وأضاف المقدم عبدالمحسن الميمان: يتم القبض على المطلوب في مثل هذه الحالات عن طريق فرق البحث وإحالته لجهة الاختصاص للتحقيق. وذكرت ل «عكاظ» أم الطفل المعتدى عليه أنها انفصلت عن زوجها قبل عدة سنوات وظلت تعاني من اضطهاد شقيقها الذي درج على ضرب أبنائها وآخر اعتداءاته كانت على نجلي الذي أغمي عليه بعد الضرب المبرح ما أدى إلى سقوط أسنانه العلوية ما استلزم تركيب جسر حديدي لرفع اللثة.