أكد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني المقال في غزة محمد عوض أن أزمة نقص الوقود في القطاع «سياسية» واتهم السلطة الفلسطينية بالمساهمة في خلقها لتأليب الشارع ضد حركة حماس. وقال عوض في مؤتمر صحافي إن «المشكلة سياسية مرتبطة بفرض حصار صهيوني خانق، ومنع متطلبات الحياة الكريمة من الوصول إلى أهالي قطاع غزة وهناك قوى أخرى شاركت في ذلك». واتهم السلطة الفلسطينية خصوصا «بوقف الأموال التي يدفعها الاتحاد الأوروبي لصالح الوقود المستخدم في توليد الكهرباء وتحويلها إلى موازنتها الخاصة لحل أزمتها المالية». ورأى أن هذه الخطوة «تهدف إلى خلق حالة من الغضب في وجه الحكومة في غزة». وكان الأمين العام لمجلس الوزراء الفلسطيني المقال محمد عسقول اتهم الاثنين جهاز المخابرات المصري بعرقلة توريد الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء في غزة. ودعا عوض الجامعة العربية إلى «التدخل لحل الأزمة والعمل على كسر الحصار»، مؤكدا أن «إمداد غزة بالوقود العربي يكسر الحصار الظالم المفروض منذ نحو ست سنوات».