أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين الدكتور عبدالمحسن المارك، بأن في كل دولة ومجتمع رجالا تنضج أياديهم بالعطاء المتواصل والجهد المتفاني المخلص المدفوع بحب الوطن والسعي لمصلحته ورفعته وتعزيز مكانته، وهؤلاء الرجال يتركون بعملهم بصمات وضاءة على جبين الوطن. وأشار المارك في حفل السفارة السعودية في المنامة لتكريم موظفيها المترقين لمراتب عليا البارحة الأولى بحضور الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وعدد من سفراء الدول الخليجية والعربية وكبار المسؤولين ورجال الأعمال، أن التواصل الحميم بين المملكة وشقيقتها مملكة البحرين يتضح منها جليا مدى عمق هذه العلاقة التي تؤكد مدى حرص الجانبين على التواصل ومتانة هذه العلاقات التي تزداد مع مرور الوقت، ونتج عنها التوصل إلى إيجاد وسيلة اتصال مباشر بين إقليمي وأراضي الدولتين عبر إنشاء جسر الملك فهد، مساهما في زيادة العلاقات قوة ومتانة، محققا بذلك تسهيل زيادة التواصل واللحمة بين شعبي البلدين الشقيقين القائمة في الأصل على المحبة والاحترام والإخاء المتبادل بين القيادتين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات. وألمح إلى أن القاعدة المتينة والمتميزة التي بناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والملك حمد بن عيسى آل خليفة، تطمح في الازدهار والتطور على الصعيد الثنائي وعلى صعيد مجلس التعاون الخليجي، حيث تمر العلاقات حاليا بين البلدين في أزهى مراحلها، الأمر الذي سينعكس على المصلحة المشتركة بين البلدين الشقيقين كما أن هذه العلاقة تعتبر مثالا يحتذى به. بعد ذلك ألقى كلمة المرقين الوزير المفوض محمد البديوي، أشار فيها إلى الدور الذي تقوم به السفارة لرعاياها وخدمة مصالح الشعبين، ثم وزعت الدروع التذكارية على المرقين.