إلياس عرموني، شاب لبناني طموح في السادسة والعشرين من عمره، عشق الإبداع في العمل بحماسة الشباب. تحدث ل «عكاظ» عن طفولته التي عاشها مع عائلته التي جاءت إلى المملكة في بداية الثمانينات حيث قال: «عندما حضرت إلى جدة مع والدي كان عمري لا يتجاوز الشهرين، وأذكر من طفولتي الشيء الكثير، فأنا كثيرا ما أتذكر في طفولتي في سن السابعة عندما كان يأخذني والدي للكورنيش للتنزه وكنت مولعا بركوب الأحصنة الصغيرة هناك وكثيرا ما كنت أحب ممارسة صيد السمك مع الوالد». ويتذكر قائلا « كما أنني في سن المراهقة كنت ألعب كرة القدم مع أصدقائي في أحد الملاعب القريبة من المنزل في حي الحمراء وكانت أياما جميلة لا تنسى». وذكر عرموني أنه بعد ما أتم دراسة المرحلة الثانوية في جدة سافر إلى لبنان لإكمال دراسته الجامعية حيث تخصص في إدارة الأعمال، وأتم دراسته في هندسة التصاميم. قرر بعدها العودة إلى المملكة لخوض تجربة الاستثمار في أعمال مقاولات الديكور والتصاميم الداخلية مع أبيه. بالإضافة إلى عمله في مجال الدعاية والإعلان والتسويق لاكتساب الخبرة في هذا المجال. حيث قال إنه يحبذ البقاء في المملكة والاستثمار فيها عن غيرها من البلدان لما تمثله المملكة له كونها بلده الثاني وفيها عاش أجمل ذكرياته. ويقول إن هواية ركوب الخيل في صغره على الكورنيش جعلت رياضة الفروسية همه الشاغل في أوقات الفراغ حيث يداوم على الذهاب إلى نوادي الفروسية المنتشرة في شرق جدة لممارسة هوايته المفضلة كل نهاية أسبوع. بالإضافة إلى هوايته في ممارسة رياضة كمال الأجسام. وعبر عرموني عن حبه الذي يكنه للمملكة كونها البلد الذي نشأ وترعرع فيه إلى جوار أصدقاء طفولته من الشباب السعوديين وغيرهم من الجنسيات الأخرى. ويقول « لم أحس يوما أنني غريب في هذا البلد وخاصة في جدة حيث أعرف شوارعها وحاراتها واستمتع بالتجوال في كل مكان في جدة التي لا أسكنها، بل هي التي تسكن في داخلي.