أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس أن بلاده مستعدة للموافقة على إعلان في مجلس الأمن يدعم مهمة المبعوث الدولي في سورية كوفي عنان شرط ألا يتضمن «مهلة». وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللبناني عدنان منصور أمس في بيروت «نحن مستعدون لدعم الاقتراحات التي قدمها عنان لمجلس الأمن»، مشددا على ضرورة ألا يصادق عليها مجلس الأمن «على شكل مهلة زمنية». في هذه الأثناء، قالت مصادر للمعارضة إن الدبابات السورية قصفت مناطق رئيسية في مدينة حماة في محاولة لطرد مقاتلي الجيش السوري الحر الذين استأنفوا العمليات في المدينة بعد عدة هجمات شنها الجيش لإخضاع سكانها. كما جدد جيش الأسد قصفه لمدينة حمص بالقذائف مستهدفا حي باب سباع، فيما كثف القصف على مدينة الرستن. هذا وبلغت حصيلة القتلى أكثر من ثلاثين قتيلا في مختلف المدن السورية. وفي دير الزور، أفاد ناشطون أن مقاتلي الجيش السوري الحر انسحبوا من المدينة بعد هجوم شنته القوات السورية بالمدرعات على مدى يومين لاستعادة السيطرة على الأحياء الرئيسية في المدينة. وقال بيان لاتحاد اللجان الثورية في دير الزور إن الدبابات دخلت الأحياء السكنية ولاسيما في المناطق الجنوبية الشرقية من دير الزور، وأن الجيش السوري الحر انسحب لتفادي وقوع مجزرة بين المدنيين. سياسيا، قال مسؤول في وزارة الخارجية التركية إن تركيا قدمت موعد اجتماع «أصدقاء سورية» المقرر عقده في إسطنبول إلى الأول بدلا من الثاني من أبريل (نيسان).