أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف بن راشد الزياني أن جميع دول مجلس التعاون حققت الأهداف التنموية العالمية للألفية وتجاوزتها، وهي تطمح إلى توسيع عمليات التنمية، ووضع الأنظمة التي تحقق تطلعات واحتياجات شعوبها. وقال الزياني في الكلمة التي ألقاها أمس في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر (أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الواقع والمأمول) الذي بدأ أعماله أمس في أبو ظبي «إن دول مجلس التعاون تواجه ظروفا وتحديات عديدة، لكنها تنظر نظرة متفائلة وإيجابية، وتعتبر هذه التحديات فرصا لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك». وقال «إن النهج الذي انتهجه قادة دول المجلس عند تأسيس المجلس نهج حكيم، يدل على رؤية ثاقبة تضمنتها المادة الرابعة من النظام الأساسي التي نصت على أن هدف المجلس هو تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين دول المجلس في كافة المجالات وصولا إلى وحدتها باعتبارها السبيل الأمثل لتوفير الأمن والقوة والمنعة لدرء المخاطر ومواجهة التحديات من جهة، وإظهار ما تتمتع به دول المجلس من تضامن وعزيمة وإرادة سياسية من جهة أخرى». وأضاف الدكتور الزياني أن دول مجلس التعاون وضعت أهدافا استراتيجية رئيسية تعمل من أجل تحقيقها منها: تحصين دول المجلس ضد كل التهديدات، وزيادة النمو الاقتصادي واستدامته، والحفاظ على مستوى عال من التنمية البشرية.