يستعرض الوزراء المسؤولون عن شؤون الأرصاد في العالم العربي وعدد من الخبراء العالميين والمختصين السبت المقبل في قصر المؤتمرات في جدة التغيرات المناخية الطارئة في العالم العربي. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن أهمية ورشة عمل الإنذار المبكر تأتي جراء تأثر العديد من الدول العربية بكوارث السيول الجارفة والفيضانات الناتجة عن سحب رعدية وشديدة أدت إلى هطول أمطار غزيرة في وقت قصير والتي تعمق تأثيرها في السنوات الأخيرة تبعا للمتغيرات المناخية. وأشار الأمير تركي بن ناصر إلى أن الأمر يتطلب تطوير البنية التحتية للتوقع والإنذار المبكر وإصدار التحذيرات في وقت مناسب، مما يسهل على الأجهزة المعنية للاستجابة والإخلاء ومجابهة الحدث في وقت مناسب، مبينا أن ورشة العمل ستتطرق لعدد من المحاور، يأتي في مقدمتها الظواهر الجوية والمناخية الخطرة التي تؤثر على المنطقة، التقنية الذكية للرصد والتوقع بالظواهر الجوية الشديدة، آليات الاستجابة السريعة للحد من السيول والظواهر الجوية الشديدة، إدارة الأزمات الناتجة عن الكوارث المناخية والبيئية، واستعراض نظام الرئاسة الآلي للإنذار المبكر من الظواهر الجوية الشديدة وتطبيقاته.