يستعرض الوزراء المسؤولون عن شؤون الأرصاد بالعالم العربي وعدد من الخبراء العالميين والمختصين السبت 24 مارس 2012 بقصر المؤتمرات بمدينة جدة التغيرات المناخية الطارئة في العالم العربي، وتأتي ورشة عمل الإنذار المبكر من الفيضانات والظواهر المناخية وآليات الحد من المخاطر في صدارة أعمال الاجتماع الوزاري الأول للأرصاد. وأكد الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن أهمية ورشة عمل الإنذار المبكر، تأتي جراء تأثر العديد من الدول العربية بكوارث السيول الجارفة والفيضانات الناتجة عن سحب رعدية وشديدة أدت إلى هطول أمطار غزيرة في وقت قصير والتي تعمق تأثيرها في السنوات الأخيرة تبعا للمتغيرات المناخية. وأضاف أن الأمر يتطلب تطوير البنية التحتية للتوقع والإنذار المبكر وإصدار التحذيرات في وقت مناسب، مما يسهل على الأجهزة المعنية للاستجابة والإخلاء ومجابهة الحدث في وقت مناسب. وبين أن ورشة العمل ستتطرق لعدد من المحاور، يأتي في مقدمتها الظواهر الجوية والمناخية الخطرة التي تؤثر على المنطقة، التقنية الذكية للرصد والتوقع بالظواهر الجوية الشديدة، آليات الاستجابة السريعة للحد من السيول والظواهر الجوية الشديدة، إدارة الأزمات الناتجة عن الكوارث المناخية والبيئية، استعراض نظام الرئاسة الآلي للإنذار المبكر من الظواهر الجوية الشديدة وتطبيقاته. وسيشارك في ورشة العمل خبراء محليون ودوليون ويستعرض في الورشة نظام الرئاسة للإنذار المبكر باستخدام التقنية الذكية، بالإضافة إلى مركز إدارة الأزمات والكوارث لإمارة منطقة مكةالمكرمة، كما تستعرض ورشة العمل نظام آليات القيادة والسيطرة للدفاع المدني للاستجابة والحد من مخاطر الظواهر الجوية الشديدة.