اعتبر عبد الكريم محمود الخطيب فوزه بجائزة الأمير سلمان وسام وتتويج لمشواره العلمي والبحثي، وقال ل «عكاظ»: منحي جائزة المتميزين وسام أضعه على صدري مادام هناك بقية في العمر»، وأضاف الخطيب الذي كان أحد كتاب صحيفة عكاظ عام 1405ه عبر زاوية «صندوق الدنيا»، «لكل إنسان في حياته أيام عابرة وأيام خالدة وهذا اليوم من الأيام الخالدة»، وبين أنه تلقى الخبر بالفوز ضمن المتميزين عبر اتصال من الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري هنأه بالجائزة. يشار إلى أن الخطيب المولود في مدينة ينبع البحر عام 1352ه شاعر متمكن، وأديب بارع يعبر عن واقع الحياة بأسلوب قصصي شيق له العديد من القصص والروايات الأدبية ذات الطابع الاجتماعي المميز، ومؤرخ بارع عن تاريخ ينبع ،فهو عضو في اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة، وعضو في الجمعية التاريخية السعودية، وتم تكريمه من قبل الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالرياض، وحصل على شهادة الريادة الثقافية من الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله، كما تم تكريمه من النادي الأدبي بالمدينة المنورة، إضافة إلى تكريمه في معرض الرياض الدولي للكتاب عام 1427ه ضمن تكريم المؤلفين السعوديين الرواد، إضافة إلى أنه عمل في عدة مناصب حكومية كان أكثرها في مجال الإذاعة والصحافة وقدم برنامجه الشهير «الأرض الطيبة»، ومن مؤلفاته، «رهين المحبسين أبو العلاء المعري بين الإيمان والإلحاد»، «شعراء ينبع وبنو ضمرة»، «الدين ضرورة الحياة»، «أدب من رضوى»،«تاريخ ينبع الموسع»، «شعراء ينبع وجهينة»، «شاعر من ينبع.. حسن عبد الرحيم القفطي»، «شجرة الليمون» مجموعة قصصية ، و«تاريخ ينبع».