أعرب أهالي هجرة الدويد الواقعة جنوب العويقيلة، عن انزعاجهم من إنزال ناقلات تابعة لمديرية الشؤون الصحية في منطقة الحدود الشمالية، ل«بركسات» في الموقع المخصص للمركز الصحي المزمع تشيده للهجرة بدلا من المبنى المستأجر منذ أعوام، حول ذلك قال النشمي قنيفذ الشمري ل«عكاظ»: «يوجد في الدويد مبنى سليم ومطابق لشروط الوزارة، ولكن الخلاف نشب على قيمة الإيجار، وبعد تدخل الأهالي لدى صاحب المبنى وافق على تخفيض قيمة الإيجار»، وأضاف«تجاهل المسؤولين في المديرية الصحية في عرعر موافقة صاحب المبنى وسارعوا بوضع ال«بركسات» دون مراعاة مصلحة الأهالي»، وطالب المسؤولين بإبعاد البركسات واستبدالها بمبنى مسلح، كاشفا عن أن الوزارة اعتمدت مبنى حكومي للهجرة قبل خمسة أعوام دون البت فيه رغم جاهزية مخططه واعتماد تنفيذه. المباني الحكومية من جابنه، أشار بدر مشعل إلى توفر المباني الحكومية في هجر ومراكز المنطقة، رغم صغر مساحتها وقلة عدد سكانها مقارنة بهجرة الدويد، التي شهدت وجود مركز إمارة المنطقة قبل مدينة عرعر. تشييد مبنى في المقابل، أوضح مدير الشؤون الصحية في منطقة الحدود الشمالية الدكتور محمد بن علي الهبدان، أن صاحب المبنى السابق رفع قيمة الإيجار بقدر لم توافق عليه وزارة المالية، وقال «عقب إخفاق محاولة تخفيض المبلغ مع صاحب المنزل، أعلنت مديرية الشؤون الصحية عن الحاجة إلى مبنى آخر أكثر من ثلاث مرات دون تقدم أحد»، أضاف «اضطرت المديرية إلى وضع البركسات كحل عاجل تجنبا لنقل المركز الصحي، وتضرر الأهالي بناء على ذلك»، وكشف الهبدان عن وجود خطة لتشيد مبنى خاص بمركز صحي الدويد خلال الفترة المقبلة.