الحدود الشمالية -الوئام- سعف العبدالله : رغم ما تزخر به ميزانية وزارة الصحة وما حظيت به من دعم غير محدود من ميزانية الخير والنماء التي أوصى بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - في سبيل توفير ارقى الخدمات الصحية للمواطن السعودي الكريم، الا أن مستوصف مركز الدويد المستأجر كان على عكس المقرر والمخطط له فقد تم استبداله بغرف متنقلة. وكانت أوامر مدير عام الشئون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية بتسليمه للمؤجر واستبداله ببركسات (غرف متنقلة) ووصلت هذه الغرف وتم انزالها في الموقع المخصص لها. فيما تعشم أهالي مركز الدويد في مديرية الشئون الصحية بمتابعة إنشاء المركز الصحي الحكومي الذي سبق وان خصصت له ميزانية أسوة بالهجر والقرى المحيطة بهم الا أنهم بعد هذا ” القرار الفريد ” من نوعه طالبوا مديرية الشئون الصحية بالمنطقة على الاستمرار بالمبنى المستأجر الحالي على الاقل فهو أفضل من غرف متنقلة مفتوحة في ظروف جوية صعبة.كما أكدوا أنهم على استعداد تام للتعاون بين المؤجر ومديرية الشئون الصحية في محاولة لتخفيض الإيجار، إن كان هذا هو القصد من وراء قرار توريد تلك الغرف المتنقلة إليهم.