أدهشت بحوث طلاب وطالبات المتوسطة والثانوية في المنطقة الشرقية في متلقى «عطاء وبناء» المشاركين والحضور، حيث تركزت في مجالات طبية واجتماعية، منها البحث في حلول سرطان الثدي عند النساء قدمته إحدى الطالبات، وآخر يبحث أثر العمالة الوافدة على بطالة الشباب وغيرها من البحوث المتميزة. وأكد مدير عام التربية والتعليم للبنين في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، على الطلاب والطالبات، ضرورة وضع أهدافهم الاستراتيجية لتحقيق التميز في المستقبل، مشيرا إلى أن «المستقبل ينتظرهم، وبلادهم تعقد الآمال الواسعة على سواعدهم الفتية وعقولهم النابغة في دفع مسيرة الوطن إلى الأمام». وأضاف أن التفوق العلمي أصبح السمة الأساسية لأبناء هذه البلاد منذ عشرات السنين، حتى غدا في وقتنا الحاضر نهجا طموحا لكل طالب وطالبة في مسيرة حياتهم، مؤكدا أن الحديث عن التفوق والتميز يرتبط دائما بسمو أمير الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، لما يقدمانه من دعم لقطاع التربية والتعليم في المنطقة. وأضاف د. المديرس خلال رعايته انطلاق فعاليات ملتقى التربية والتعليم تحت عنوان «مشاريعنا بناء ونماء»، «إننا اليوم في عصر لا يقبل إلا الجودة والتميز والتفوق من أجل التحول لمجتمع المعرفة، وذلك ترجمة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ورؤيته الطموحة للمملكة عام 2020م». من جانبها أشارت مديرة إدارة التخطيط والتطوير في تعليم الشرقية نوال التيسان، إلى مسابقة الباحث الصغير التي أشرفت عليها المشرفة من قسم البحوث والمشاريع التربوية نوال علي الغنام، والتي فاز فيها 12 طالبا وطالبة، مشيرة إلى أن البحوث ركن أساسي من أركان المعرفة الإنسانية في ميادينها كافة. يشار إلى أن طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية عرضوا في اللقاء بحوثا مميزة، منها مراحل قياس أجهزة الزمن للطالب سعود البديع، سرطان الرئة للطالب عبدالعزيز الشمراني، البطالة في المجتمع السعودي قدمها الطالب علي الغريب، بيئتنا حياتنا للطالب عبدالله آل حارث، تأثير استخدام الجوال للطالب أحمد طاشكندي، مشروع تلوث البيئة للطالب زهران الزهراني، أهمية الإرشاد المهني لطالبة الثانوية العامة أبرار العقيل، قيادة السيارة من منظور تربوي اجتماعي لمن هم تحت السن القانونية لقيادة السيارة في الجبيل لعام 1432ه للطالبة مرام الأحمدي، وغيرها من البحوث.