فاز 12 بحثاً قدمها طلاب وطالبات المنطقة الشرقية في مسابقة الباحث الصغير التي أشرفت عليها المشرفة من قسم البحوث والمشروعات التربوية نوال الغنام، وقالت مديرة إدارة التخطيط والتطوير بتعليم الشرقية نوال التيسان، إن البحوث ركن أساسي من أركان المعرفة الإنسانية، كما تعد السمة البارزة في العصر الحديث حيث يعتبر المدخل الصحيح للتطوير وحل المشكلات في البيئة التعليمية. فيما أشار مدير التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس، أمس خلال رعايته حفل فعاليات ملتقى التربية والتعليم تحت عنوان «مشاريعنا بناء ونماء»، والذي تنظمة إدارة تعليم المنطقة ممثلة في إدارة التخطيط والتطوير، على مدى أربعة أيام بفندق الظهران الدولي، أننا اليوم في عصر لا يقبل إلا الجودة والتميز والتفوق من أجل التحول لمجتمع المعرفة. وأضاف أن وزارة التربية والتعليم وبتوجيهات من صاحب السمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، اعتبرت هذا العام عاماً للمعلم وذلك تقديراً للدور الكبير الذي يقوم به المعلمون في بناء الأجيال والاستثمار. يذكر أن طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية الفائزون بمسابقة الباحث الصغيرعرضوا خلال مشاركتهم باللقاء البحوث الفائزة بدءاً من مشروع مراحل قياس أجهزة الزمن للطالب سعود البديع، ومشروع سرطان الرئة للطالب عبد العزيز الشمراني، ومشروع البطالة في المجتمع السعودي قدمها الطالب علي الغريب، ومشروع بيئتنا حياتنا للطالب عبد الله آل حارث، ومشروع تأثير استخدام الجوال للطالب أحمد طاشكندي، ومشروع تلوث البيئة للطالب زهران الزهراني، ومشروع أهمية الإرشاد المهني للطالبة أبرار العقيل، ومشروع قيادة السيارة من منظور تربوي اجتماعي لمن هم تحت السن القانونية لقيادة السيارة في الجبيل لعام 1432ه للطالبة مرام الأحمدي، وبحث حول سرطان الثدي قدّمته الطالبة روان بوعبيد، أما الطالبة الجوهرة الشمراني فكان موضوع بحثها أثر التطوّر التقني والعمالة الوافدة على بطالة الشباب في المملكة العربية السعودية، بينما قدمت الطالبة نورة السراء بحثا عنوانه أثر ضربات الشمس على العمال بالمنطقة الشرقية، كما استعرضت الطالبة هديل السراح في بحثها تدوير النفايات. وأقيم على هامش ملتقى التربية والتعليم (عطاء ونماء)، معرضاً بعنوان «مشاريعنا وبرامجنا بناء ونماء»، تضمن جناح المشاريع الوزارية وجناح التجارب التربوية ويضم 15 قسما، وأخيراً جناح البرامج التربوية ويضم 22 قسما للبنين والبنات.