أكد مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، على أن التفوق العلمي أصبح السمة الأساسية لأبناء هذه البلاد الطاهرة منذ عشرات السنين حتى استمر في وقتنا الحاضر نهجاً طموحاً لكل طالب وطالبة في مسيرة حياتهم، مؤكداً في ذات الوقت بأن الحديث عن التفوق والتميز يرتبط دائماً بأمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، لما يولونه من دعم لقطاع التربية والتعليم بالمنطقة إيماناً منهم بأن الأمم لا تنهض بدورها في خضم هذه التحديات العصرية والتقنيات العلمية إلا بالعناية والاهتمام بالعلم وأهله، وخير شاهد على ذلك ما يحظى به قطاع التربية والتعليم في ميزانية الخير بما نسبته 25% من الميزانية وهذا بلا شك يدل على ما يتمتع به ولاة الأمر - حفظهم الله - من بعد نظر وبصيرة ثاقبة بحرصهم واهتمامهم بالإنسان السعودي الذي هو أساس التنمية وتقديرهم للتعليم باعتباره المحرك الرئيس لعجلة التنمية. وأشار مدير التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس خلال رعايته حفل فعاليات ملتقى التربية والتعليم تحت عنوان "مشاريعنا.. بناء ونماء"، والذي تنظمة الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة في إدارة التخطيط والتطوير بالتعاون مع مكاتب التربية والتعليم بمحافظات المنطقة، على مدى ثلاثة أيام بفندق الظهران الدولي، بحضور القيادات التعليمية ومشاركة مديري ومديرات مكاتب التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، أننا اليوم في عصر لا يقبل إلا الجودة والتميز والتفوق من أجل التحول لمجتمع المعرفة، وذلك ترجمة لرؤية خادم الحرمين الشريفين حين دعا - حفظه الله - جميع المسؤولين في كافة القطاعات إلى تبني مفاهيم وأسس ومعايير الجودة والتميز، في جميع خططهم، وأنشطتهم، وأعمالهم، مشيراً إلى أن جميع الإمكانات مهيأة للطلاب والطالبات لتحقيق مراكز متقدمة عالمياً في الاختبارات الدولية. يذكر أن طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية عرضوا خلال مشاركتهم باللقاء بحوثا مميزة منها مشروع مراحل قياس أجهزة الزمن للطالب سعود البديع والذي تحدث عن حضارة تطور الساعات وبيّن جهود المسلمين في تطويرها، ومشروع سرطان الرئة للطالب عبدالعزيز الشمراني، ومشروع البطالة في المجتمع السعودي قدمها الطالب علي الغريب، ومشروع بيئتنا حياتنا للطالب عبدالله آل حارث، ومشروع تأثير استخدام الجوال للطالب أحمد طاشكندي، ومشروع تلوث البيئة للطالب زهران الزهراني، ومشروع أهمية الإرشاد المهني لطالبة الثانوية العامة أبرار العقيل، ومشروع قيادة السيارة من منظور تربوي اجتماعي لمن هم تحت السن القانونية لقيادة السيارة في الجبيل لعام 1432ه للطالبة مرام الأحمدي، وبحث حول سرطان الثدي قدّمته الطالبة روان بوعبيد، أما الطالبة الجوهرة الشمراني فكان موضوع بحثها أثر التطوّر التقني والعمالة الوافدة على بطالة الشباب في المملكة العربية السعودية، بينما قدمت الطالبة نورة السراء بحثا عنوانه أثر ضربات الشمس على العمال بالمنطقة الشرقية، كما استعرضت الطالبة هديل السراح في بحثها تدوير النفايات. كما أقيم على هامش ملتقى التربية والتعليم (عطاء ونماء)، معرضاً بعنوان "مشاريعنا وبرامجنا بناء ونماء"، تضمن ثلاث أجنحة بدءاً من جناح المشاريع الوزارية اشتمل على المشروع الشامل ونظام المقررات والرياضيات والعلوم واللغة النجليزية، كذلك جناح التجارب التربوية ويضم 15 قسما، وأخيراً جناح البرامج التربوية ويضم 22 قسما للبنين والبنات.