•• لا توجد وزارة.. أو شركة.. أو هيئة.. أو مؤسسة تعمل بشكل صحيح.. •• كما لا توجد نزاهة مطلقة في كل موقع أيضا وعند أي مسئول سواء كان كبيرا أو صغيرا.. •• فالأصل هو.. أن هناك اختلالات.. وأن هناك أخطاء وتجاوزات.. وربما توجد شبهات أيضا.. •• هذه «الفرضية» العلمية يجب أن تكون بالنسبة لنا جميعا.. هي بداية الانطلاق لمعالجة أوضاع كثيرة نعاني منها.. وتحتاج إلى تصحيح إذا نحن أردنا أن نصل إلى الأفضل.. ونطور أوجه حياتنا نحو الأحسن.. ونخرج من دائرة التزكية لمجتمعنا.. ولأنفسنا من كل خطيئة أو أوجه ضعف وقصور. •• فنحن في البداية والنهاية بشر.. •• ونحن جزء من دائرة.. وثقافة عربية.. ومن تركيب بشري يخطئ الإنسان فيه ويصيب.. لأننا لسنا ملائكة.. ولأننا لسنا فوق الطبيعة.. ولأننا نخضع لأنظمة إدارية وأنماط حياتية استهلاكية «شرهة».. و«أنانية»، ينقصها الإحساس الكافي بحقوق الآخر.. وبمعاناته. •• هذا النوع من التفكير الجديد الذي نحن بحاجة إليه إذا بدأ بالاعتراف.. وبمواجهة النفس.. وبالرغبة في الإصلاح، بدءا بالبيت وانتهاء بمؤسسة العمل التي ننتمي إليها ومرورا بمحاسبة النفس على كل صغيرة وكبيرة.. وبالتخلي عن الكثير من القناعات.. والمكاسب.. والمواقف لصالح الوطن.. فإننا سوف نقضي على الكثير من أسباب الشكوى.. ونقود وطننا إلى المزيد من الرخاء.. والنماء.. والاستقرار.. والهدوء. *** ضمير مستتر: •• عندما تحين اللحظة المناسبة لإصلاح النفس.. فإن علينا ألا نفرط بها.. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]