أصيب أحد أفراد حرس الحدود بمركز أبو الرديف الحدودي، البارحة بطلقات نارية، في تبادل لإطلاق النار مع متسللين عبر الحدود السعودية اليمنية. وفيما تسببت طلقة في كسر في عظام يد الجندي، وأصابت الشظايا قدمه، اخترقت رصاصة أخرى بطن طفل كان برفقة أمه من مجهولي الهوية، تصادف وجودهما على الحدود في ذات توقيت إطلاق النار من المتسللين، الذين فروا هاربين إلى داخل الحدود اليمنية بعد إطلاق النار. وتم إسعاف الجندي المصاب والمرأة والطفل بنقلهم إلى مستشفى صامطة العام، حيث أجريت عملية جراحية للجندي لاستخراج الشظايا، وتم إجراء عملية أخرى لاستخراج الرصاصة من بطن الطفل، التي أصابته بعد أن اخترقت يد أمه التي كانت تحتضنه، وتم تنويمهم جميعا تحت الملاحظة. وقال مصدر طبي أنه تم استقبال الحالات المذكورة وجرى إسعافها فورا وحالتهم جميعا مستقرة. وعلمت عكاظ أن مطلقي النار فروا من الموقع إلى داخل الحدود اليمنية، كاشفا أن الأم وطفلها تعرضا للإصابة أثناء محاولتهما التسلل إلى داخل الأراضي السعودية، وتصادف وجودهما لحظة إطلاق النار.