يوما بعد يوم ينخرط الشباب السعودي في الأعمال المهنية، فيما يتهاوى حاجز الخجل الاجتماعي في ظل التغيرات العالمية التي تشهد نقلة نوعية في عالم الصناعة والتقنية الحديثة. «عكاظ» زارت المعهد السعودي الياباني أحد صروح التدريب في المملكة، ورصدت الإقبال الكبير من الشباب على الأعمال المهنية من ميكانيكا وخراطة وكهرباء وغيرها، والتقت عددا من الطلاب الذين تحدثوا عن تجاربهم في المعهد، حيث أكد سلطان العسيري أحد الطلاب تغير النظرة السلبية عن المهن اليدوية بدليل التحاق 400 طالب في كل دورة من بين 5 آلاف متقدم، ما يثبت أنه أصبح لدى الشباب قناعة تامة بأهمية الدخول إلى عالم المهنة مواكبة للتغيرات التي يشهدها العالم. وأشار محمد العتيبي إلى أنه يوجد بالمعهد فريق ياباني متخصص يشرف على كل كبيرة وصغيرة لنتعلم كل ما هو جديد في عالم صناعة السيارات، ودراسة كل جزئية في قطع الغيار، في ظل وجود قسم خاص باللغة الإنجليزية يستطيع من خلاله الطالب التغلب على المصطلحات الهامة في عالم السيارات، فيما يؤكد عبدالله القحطاني من جهته أن الشباب السعودي يتسابق في كل عام للدخول إلى عالم المهنة، ما يثبت أننا في عالم متغير يتطلب حضورا في مجال من أهم مجالات المهنة.