قدم وفد مكون من 7 علماء مختصين في المفاعلات النووية دورة علمية مكثفة بجامعة الملك عبدالعزيز التي نظمتها كلية الهندسة عن أمن المفاعلات النووية والخطوات العلمية الصحيحة في تأسيس المفاعلات النووية وكذلك كيفية نقل المواد المشعة، إذ من المنتظر إنشاء 16 مفاعلا نوويا للأغراض السلمية في غضون 18 عاما. وأوضح مستشار رئيس فريق التعاون العلمي بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة أن المملكة بحلول عام 2030 ستمتلك 16 مفاعلا نوويا للأغراض السلمية بتكلفة إجمالية قدرها 300 مليار دولار، إذ من المنتظر أن تغطي 20% من استهلاك المملكة للكهرباء، ليكون مصدرا أرخص من مصادر الطاقة الحالية. وتحدث العلماء اليابانيون السبعة عن التجربة التي مرت بها مدينة فوكوشيما بعد الزلزال الكبير الذي ضرب اليابان في 11 مارس 2011م ونجمت عنه كارثة بيئية نتجت عن تسرب في المفاعلات النووية، واستعرضوا آليات وطرق بناء وإنشاء مفاعلات نووية آمنة تخضع لمعايير سلامة تضمن عدم حدوث كوارث مستقبلية، وتطرقت الدورة بشكل مستفيض إلى المفاهيم الرئيسية لتصميم المفاعلات النووية، واستخدام الأساليب الآمنة في إنشائها.