.. في بريد اليوم عدة رسائل، الرسالة الأولى من الأخ نبيل سراج حمامي ويقول فيها: إن إحدى شركات الاتصالات قامت بنصب محطة تقوية للهاتف النقال وهو عمل مشكور لصالح المشتركين، لكن المشكلة أن المحطة عبارة عن شاحنة عليها برج ويعمل بمولد كهربائي يعمل بالديزل، هذه المحطة تم نصبها في مواقف مدرسة خاصة ولا تبعد عن العمارة التي أسكنها وأبنائي وأخواني إلا ب 20 مترا وأيضا لا تبعد عن المدرسة إلا بحدود 25 مترا، ونظرا لأن الدراسات أثبتت خطورة أبراج الهواتف النقالة على الإنسان وخصوصا الأطفال مما تسببه من سرطان في الدم وارتفاع ضغط الدم والصداع والغثيان وغيرها من الأمراض، وأيضا رائحة الديزل الناتجة عن المولد الكهربائي تسبب كتمة في الصدر للأطفال الذين لديهم حساسية، فرأفة بنا وبالأبناء وطلاب المدرسة، نأمل من الشركة إزالة هذا الضرر في أسرع وقت. والرسالة الثانية من الأخ موسى خنكار وفيها يشرح ما يعانيه الورثة من كبد لإثبات صك الوراثة وما يواجهونه من متاعب عند وفاة عائلهم. ويشرح جوانب المشكلة بقوله: إن استخراج صك إثبات الوراثة تتوقف عليه جميع معاملات ورثة المتوفى الرسمية مع الدوائر الحكومية وغير الحكومية مثل البنوك وخلافه من الجهات، مثال ذلك أنه راجعتنا أرملة أحد الأصدقاء التي توفي زوجها وهو متقاعد وكان يعيش إثر تقاعده على الراتب الذي يتقاضاه من مصلحة المعاشات والتقاعد، وليس لديه أي مورد آخر، وعندما ذهب أخو الزوجة لاستخراج صك إثبات الوراثة فوجىء بأن حدد له موعد بعد ثلاثة أشهر من تاريخ تقديم الطلب، تخيل مستندا كهذا تتوقف بسببه جميع معاملات المتوفى، ولك أن تتخيل كيف تتصرف هذه الأرملة التي لم يرزقها الله بالخلفة وليس لها معين غير الله سبحانه وتعالى، هذه حالات مرت علينا، تخيل باقي الناس وكم عددهم وكيف حالهم ومن لديها أطفال وإلى آخره من الحالات التي يستوجب من المسؤولين اتخاذ الحل المناسب.. وأنا مع الأخ موسى أرى في حال كهذه أن يصرف للورثة ثلاثة رواتب حال الوفاة، ثم تستقطع بعد صدور الصك .. فهل إلى ذلك من سبيل ؟. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة