يشتكي مراجعو مكتب العمل في الأحساء من طول أمد الإجراءات، وعدم وضوح التعليمات، وقلة عدد الموظفين وعدم تأهيل البعض منهم، حول ذلك قال سامي ابو مجداد ل«عكاظ»: منذ 4 سنوات أراجع المكتب بهدف إسقاط عدد من العمال غادروا البلاد إما بخروج نهائي أو هروب، كي أستقدم عمالا بدلاً منهم، وإلى الآن لم أتمكن من ذلك رغم أنني سلمت المكتب جوازات سفر الهاربين وإقاماتهم في البدء قبل 4 سنوات، وفي كل مرة يقولون لي انتظر وهذا يعني أنهم غير ملمين بالاجراءات، وقال: «أطالب المسؤولين بأن تكون هناك تعليمات واضحة الخطوات للمعاملات حتى لا يضيع الوقت في الاستفسارات وتجنبا لتعطيل مصالح المراجعين. النسب المقررة في السياق ذاته أكد محمد علي الصنيهد أنه أمضى أكثر من شهرين في إجراءات استخراج فيزا لاستقدام عمالة، وقال: «أوضح لي الموظف عند التقديم نسب الاستقدام المقررة لكل بلد فاخترت على أساسها، ورغم ذلك تفاجأت بإعادة الأوراق لعدم الموافقة على النسبة، مبررين ذلك بأن النسبة في الأحساء تختلف عنها في الدمام، الأمر الذي كبدني خسائر كبيرة بسبب غلق المحل طوال هذه المدة». التقنيات الحديثة بدوره، كشف عقاب المالكي عن أنه يتردد على المكتب منذ 15 يوماً لمراجعة معاملته دون نتيجة، مشيراً إلى أن أداء المكتب يعاني من الروتين، وطالب باعتماد التقنيات الحديثة في مهام المكتب، وقال: «يجب أن يكون إنجاز المعاملات من خلال الإنترنت على أن يقتصر دور المكتب على التدقيق والتأكد من صحة المعلومات». في السياق نفسه أكد علي الزهراني أنه يراجع المكتب منذ فترة للإبلاغ عن هروب عامل لديه دون أن يستطيع إنهاء المعاملة بسبب تعقيدات الروتين، وطالب بزيادة عدد الموظفين وتأهيلهم بشكل جيد والاستفادة من التقنيات الحديثة. مكتب استقدام من ناحيته، طالب حسين العبد رب النبي بإيجاد مكتب استقدام في الأحساء، موضحاً أنه راجع مكتب العمل من أجل استقدام عاملة منزل، وطلبوا منه مراجعة الدمام لعدم وجود مكتب للاستقدام في الأحساء.