اعترف أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، بحاجة مدينة بحرة إلى عناية، إلا أنه اعتبر أن العوائق التي تمنع تقديم الخدمة المطلوبة إليها تتمثل في تعدد الجهات المشرفة، مشددا على أن المدينة التي تقع شرق جدة بنحو 20 كلم، وغرب مكة، بنحو 50 كلم، تعاني من المرجعية، والتي لا بد من توحيدها، حتى يتم تقديم الخدمة بشكل أفضل. لكن الأمين كشف ل«عكاظ» عقب جولة قام بها لبحرة نهاية الأسبوع الماضي، أن العوائق عددية مثل قضية أرض العين العزيزية وإيقاف الصكوك ومشكلة التعديات، لذلك تم بحث بعض المشكلات وافترضنا بعض الحلول التي سوف تأخذ التنفيذ قريبا بعد عرضها على الجهات العليا. وحول عدم قيام أمانة العاصمة المقدسة بتوفير مرمى للنفايات لأهالي المدينة الذين يبلغ تعدادهم نحو 73 ألف نسمة، أشار البار إلى أن هناك شركة للنظافة ويعمل بها 200 عامل، يتولون التنظيف، وهناك بعض الحلول مقترحة لرفع مستوى النظافة ومن ضمنها رفع كفاءات المحطة الانتقالية التي تقوم مقام المرمى. وكشف البار إلى أن التواصل مع عمليات مكافحة الرش في أمانة العاصمة: «واحدة من المشاكل التي يجب النظر في حلها، لكن فرق الرش تخصص أياما محددة لبحرة ولدينا عقود في الإصحاح البيئي وفي المكافحة المنزلية والمكافحة الشاملة تشمل بلدية بحرة». ونفى البار معرفته بنقل مصنع إعادة تدوير المواد الطبية الواقع شرق جدة إلى مصنع النفايات الصناعية الجديد في منطقة بحرة. وحول عدم تخصيص أو أرض أو موقع لإقامة الاحتفالات في بحرة، أوضح: «إذا كانت الأرض عامة سوف نسعى أن نجعلها ساحة للاحتفالات في بحرة». وحول مدى تأثر الخدمات بتنوع البلديات التي تتولى أمر المحلات التجارية في بحرة، إذ أن الواقعة جنوب الطريق السريع سلمت لبلدية الجنوب الفرعية، فيما الواقعة شمال إشارة بحرة سلمت إلى بلدية أم السلم التابعة لأمانة جدة، وكلها واقعة في نطاق بحرة الواقعة، علق البار: «بالتأكيد لا أتوقع ذلك فالنطاق العمراني محدد والبلدية تقدم خدماتها للمواطنين الواقع ضمن هذا النطاق»،