بدأت سبع جهات حكومية بالعاصمة المقدسة أمس تنفيذ خطط العشر الأواخر من رمضان والتي تركز على استنفار كل الطاقات، والإمكانات لتقديم أفضل الخدمات للمعتمرين، وتمكينهم من أداء الشعائر في يسر وسهولة. وكشف عدد من المسؤولين عن أن الخطط تركز على استنفار كل الإمكانات البشرية والآلية، وتكثيف العمل على مدار الساعة لمتابعة الحالة الأمنية، والصحية للمعتمرين والزوار الموجودين في رحاب البيت العتيق خلال العشر الأواخر من الشهر الكريم. وفي هذا السياق، قال نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور محمد الخزيم إن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام وفرت كافة الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام داخل المسجد الحرام، وفي ساحاته، مشيرا إلى تنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام، ومراقبة وتنظيم عملية الطواف والسعي بالبيت العتيق، والقيام بمتابعة أعمال النظافة والصيانة والتشغيل. وأكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أن خطة الأمانة تركز على الاهتمام بأعمال النظافة وتكثيف أعمال الإصحاح البيئي، ومراقبة الأسواق ونقل النفايات أولا بأول وخاصة من المنطقة المركزية، حيث وفرت أكثر من 5600 عامل مجهزين بحوالي 400 معدة من معدات النظافة المختلفة، كما شغلت ست محطات انتقالية لتجميع النفايات في نطاق البلديات الفرعية، إضافة إلى تخصيص عدد من الفرق الخاصة لمكافحة الحشرات والمجهزة بأكثر من 200 جهاز من أجهزة الرش، والمكافحة والسيارات وغيرها وتهيئة 145 صندوقا ضاغطا للنفايات منها 50 في المنطقة المركزية. إلى ذلك، أشار مدير المرور بالعاصمة المقدسة العقيد أحمد العتيبي إلى تكثيف التواجد المروري لتنظيم الحركة المرورية أمام الزوار والمعتمرين، حيث ينتشر رجال المرور من الضباط والأفراد بالمنطقة المركزية لمتابعة الحركة المرورية، والعمل على منع الوقوف، مؤكدا أن خطة النقل الترددي بدأت تحقق نجاحات جيدة وأن أكثر من 3200 رجل أمن يشاركون في تنفيذ الخطة المرورية. وأكد الناطق الإعلامي بالشؤون الصحية في العاصمة المقدسة فائق حسين أن الوضع الصحي جيد، وأن الخدمات الصحية تقدم للمعتمرين بشكل جيد من خلال مستشفى أجياد والمستشفيات الأخرى.