نفذت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم تجربة الطوارئ السنوية للعام الحالي في مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز في العلا، في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة في سبيل الارتقاء بمستوى الأداء لمنسوبيها وتطوير مهاراتهم في التعامل مع حوادث الطيران في حال حدوثها. وتعد هذه التجربة أول تجربة فرضية تنفذ في مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز والذي تم افتتاحه مؤخرا ويمثل الجيل الجديد من المطارات الداخلية. وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني خالد الخيبري أن سيناريو التجربة كان يمثل فرضية التعامل مع حادث تحطم طائرة ركاب عابرة للأجواء السعودية عندما أبلغ قائد الطائرة مركز عمليات المطار عن رغبته الهبوط الاضطراري في المطار لاشتباهه بوجود حريق، وعند الاقتراب من المطار تسقط الطائرة وترتطم بالأرض. وعلى الفور هرعت فرق الإطفاء والإنقاذ إلى موقع الحادث وتمكنت من السيطرة على النيران المشتعلة وإخمادها، وأجلي المصابون وقدمت لهم الرعاية الطبية اللازمة ونقل أصحاب الإصابات الخطيرة إلى المستشفى. وفي نهاية الفرضية تم فتح المطار وأعيدت الحركة الجوية لوضعها الطبيعي.