اعتبر مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أن إيران غير صريحة بشكل كامل فيما يخص برنامجها النووي الإيراني، في وقت قال فيه دبلوماسيون غربيون إن إيران تعمل على تنظيف موقع بارشين العسكري بعد أن وافقت على زيارته من قبل المفتشين. وقال أمانو في مقابلة مع شبكة (سي أن أن) أمس إن «إيران لا تخبرنا بكل شيء، وهذا هو انطباعي.. نحن نطالب إيران بالتشارك معنا بشكل متفاعل وهي مطالبة ببعض الأجوبة». وأضاف «هناك منشآت نووية غير المعلن عنها.. بالنسبة لهذه المرافق والأنشطة لا أستطيع أن أقول إنها للأغراض السلمية، قد يكون هناك غيرها من المرافق التي لم يعلن عنها، ونحن لدينا دليل أو معلومات أن إيران تشارك في الأنشطة ذات الصلة في تطوير الأجهزة المتفجرة النووية». وتأتي تصريحات أمانو بعد اتفاق إيران والدول الكبرى على استئناف المحادثات السداسية، في وقت تتزايد فيه المخاوف من توجيه إسرائيل ضربة وشيكة لمنشآت نووية إيرانية. ذكر تقرير إعلامي تركي أن الموساد الإسرائيلي حذر أنقرة من أن البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في تركيا قد تكون عرضة لهجمات بالقنابل، تخطط لها إيران. وذكرت قناة «أن تي في» التركية في تقرير عرضته أمس الأول وتناولته صحيفة «حرييت» أن الموساد وجه رسالة إلى وكالة الاستخبارات التركية (ميت) يحذر فيها من أن «فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني» يخطط لمهاجمة أهداف إسرائيلية على الأراضي التركية. وذكرت الصحيفة أنها اتصلت بمصادر في وكالة الاستخبارات التركية ،لكنها لم تنف الخبر ولم تؤكده. وكانت إسرائيل اتهمت إيران بالوقوف خلف انفجارين استهدفا بعثتيها الدبلوماسيتين في الهند وجورجيا الشهر الماضي، كما اتهمتها بالوقوف وراء انفجارات وقعت في بانكوك قيل إنها كانت تستهدف دبلوماسيين إسرائيليين.