كان النجم جواد العلي أحد ضيوف الحفل الفني الكبير الذي أقامته الأسرة الفنية ومحمد عبده احتفاء بوسام الملك عبدالعزيز الذي منح لكبير الأسرة الفنية الشاعر الغنائي الكبير إبراهيم خفاجي، التقينا بجواد لنتحدث عن جديده وزيارته جدة فقال: في البدء كان الحدث عظيما لنا نحن أبناء الأسرة الفنية، فتقليد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسام الملك عبدالعزيز لكبيرنا إبراهيم خفاجي مناسبة كبيرة بلا شك كان أثرها علينا نحن أبناء الأسرة الفنية المحلية كبيرا فلفتة تكريم خادم الحرمين الشريفين للاستاذ خفاجي أشعرت كل فنان سعودي بالمسؤولية الكبيرة التي على عاتقه، إنها خطوة في رأيي توصف بالمحفزة وفيها الاجتهاد الأكبر لرفع اسم بلادنا إن شاء الله. وجواد نلتقيه اليوم في هذا الحوار قبل إطلالته في الثانية عشرة «منتصف الليل» من خلال برنامج ديوان الفن على القناة الثقافية: • هل غنيت قبلا للاستاذ إبراهيم خفاجي؟ • للأسف، لم أكن محظوظا بأن أشدو بما هو خاص لي من أشعاره، الذي حصل أنني والزميل النجم ماجد المهندس شدونا كثيرا بأغنيات طلال مداح ومحمد عبده التي كتبها الخفاجي في دبي.. حفلات وجلسات. ولكن لا يزال الأمل معقودا في أن يكتب لي أغنيات خاصة بي ولجمهوري ولقد طلبت منه هذا الأمر أثناء حضوري حفل الاحتفاء به في جدة قبل أسابيع، ووسطت لهذا الأمر استاذنا فنان العرب محمد عبده، وأنا الآن في حالة انتظار. أريد أن أدخل تاريخ إبراهيم خفاجي، بعد أن علمت أن آخر من دخله كان طلال سلامة في عمل لم يطرح بعد ومحمد هاشم في أعمال يتم تسجيلها حاليا في ستوديو الفنان عبد المجيد عبد الله. • ماذا عن البومك الجديد، ألا ترى أنك تأخرت في طرحه؟ نعم، اعتمدت في السنوات الأخيرة طرح جديدي «سينجل» فبين الفينة والأخرى أطرح إغنية إراها مكتملة النجاح في عناصرها، ولكني الآن وبعد تجاوز الحالة الضبابية والمعلقة بيني وروتانا استعد لطرح البومي الجديد الذي جاء خلاصة جهد كبير وعمل متواصل بين الرياضودبي والقاهرة واسطنبول وبيروت. • ماهي الحالة الضبابية، هل لنا باستكشافها؟ • كان ذلك بالأمس، وهو خلاف بيني وإدارة روتانا، إلا أن الأمير الوليد بن طلال .. الذي طرقت بابه لحل هذا الإشكال بيني كواحد من أبناء روتانا وبين الإدارة، فسارع إلى حل المسائل العالقة وهيأ لي مع المسؤولين لديه في روتانا جلسة تصفية الأجواء، وحدث هذا والحمد لله؛ لأن أساس تلك الحال لم يكن مشكلة ماديا، فالمادة هي آخر ما أهتم به في قضايا العمل الفني، الفن عندي لا يوازي أي شيء. عموما تصافينا ووجدت أن سموه اهتم بي كثيرا، بل واسعدني بأن أطلق علي لقب «الفنان الراقي»، فهو لا يسميني إلا هكذا منذ فترة طويلة. الأمر الذي جعلني أهدي سموه أغنية خاصة اعبر فيها عن إعجابي الكبير به كشخصية اقتصادية وثقافية عالمية. • ماذا تقول الأغنية وماهو موضوعها؟ • هي أغنية خاصة من أفكاري أعبر فيها عن إعجابي بإنجازات سموه وذكائه في التعامل مع الآخرين وأول هؤلاء الحاقدين والحاسدين، كما كنت أحكي في الأغنية عن تواضعه واهديته أياها شخصيا كما أهديت نسخة لحرمه الأميرة أميرة الطويل، بعد أن كنت قرأت كتاب السيرة الذاتية عنه والذي كتبه وأعده الإعلامي الكبير ريز خان في c n n سابقا، وكنت يومها مقدرا تجاوبه مع مطالبي ولتدخله الشخصي في الموضوع الذي أشرت إليه، ولهذا كان اجتماعي مع الإدارة دون أن أضع نصب عيني الاهتمام المادي عموما من نص الأغنية «أشكرك من كل قلبي يالذي نورت دبي، تعجز حروفي لأنك منها أكبر وربي». • احكي لي عن الجديد؟ • هو ألبوم مختلف هذه المرة ويشاركني فيه زملاء وكوكبة من نجوم الخليج ملحنين وشعراء أتعامل مع معظمهم للمرة الأولى، فهناك فايز السعيد من الإمارات ونزار عبدالله من البحرين، عبدالقادر الهدهود من الكويت، عبدالله المناعي من قطر، ومن سلطنة عمان اتعاون للمرة الثانية مع صاحب السمو السيد فاتك بنفهر بن تيمور آل سعيد، ومن ألحان الإماراتي خليفة العبدالله والاغنية بعنوان «احبك زود وزيادة»، كذلك من الإمارات أيضا عمل من الشاعر أنور المشيري من ألحان الكويتي أحمد الصانع، كذلك لي تعاون مع الشاعر الكويتي ناصر الشمري أما من المملكة هناك عمل يجمعني مع أحمد المحمد، وهناك عمل جديد أعو به إلى التعامل مع الملحن الجميل في أعماله ناصر الصالح واتوقع لها نجاحا باهرا ويقول مطلعها: تونا نقول ياهادي وهو ناوي على بعادي من كلمات عبدالله أبو راس، كما أعود في هذا الألبوم إلى الشاعر الكبير تركي والملحن طارق محمد.