قال مساعد المشرف العام على وكالة وزارة التربية والتعليم للمبان ، المهندس إبراهيم صالح أبوبكر، إنه سيخاطب إدارة التربية والتعليم في منطقة تبوك، بخصوص ما ورد في شكوى سكان قرية الشدخ التابعة لمحافظة أملج، والتي رفضوا فيها وبشدة دراسة بناتهم في مرحلتي المتوسطة والثانوية، في «بركسات» متنقلة بدأت إدارة التربية بالمحافظة بتنفيذها في موقع سبق وأن رفضته لجنة مكونة من 7 جهات رسمية قبل 10 سنوات ليكون مبنى لمجمع مدارس البنين لخطورته، كونه يقع على أحد جانبي مجرى السيل الذي يمر بالقرية. الأهالي يتمسكون بالرفض من جهته شدد الأهالي على رفضهم الموقع المخصص لاستكمال دراسة بناتهم لما تبقى من العام الحالي، مفضلين مبنى مدرستهم المستأجر الحالي، رغم أن تقارير رسمية أشارت إلى عدم صلاحيته، مؤكدين أن سلامة بناتهن فوق كل اعتبار. وقال محمد الحبيشي إنه كان عضوا في اللجنة التي رفضت الموقع ليكون مجمعا للبنين، وصدر قرار اللجنة بالرفض في 26/10/1423ه، مستغربا إصرار مكتب تعليم أملج على وضع بناتهم في مواجهة مع السيول، لافتا إلى أن إدارة تعليم تبوك تجاهلت شكاواهم وهي على علم كامل بها. وقال عدد من سكان القرية، يتقدمهم شيخها عيد سليمان الفزي، «هناك عدة مواقع تصلح لإقامة المجمع التعليمي عليها، إلا أن المسؤولين عن تنفيذ المشروع تجاهلوا شكاوانا وكأننا غير معنيين بالأمر، وأن بناتنا لسن هن من يدرسن في بركساتهم، التي يعتزمون نقلهن إليها على مجرى السيول، بعيدا عن الخدمات وعلى رأسها الطرق المعبدة، حيث تقع هذه البركسات في مكان وعر طريقه ترابي لا يصلح للاستخدام». لا علم لي وتعليقا على هذه المشكلة أكد المتحدث الرسمي في إدارة تعليم تبوك سعد الحارثي، أن هناك مبنى حكوميا معتمدا لمتوسطة وثانوية البنات في الشدخ، يتم تجهيزه خلال 15 شهرا. وعن الوحدات الجاهزة «البركسات»، قال إنه لا يعلم شيئا عنها، ووعد باستيضاح الأمر من مسؤولي مكتب تعليم أملج، ومن قسم المباني في الإدارة. حل مؤقت من جانبه، أوضح مدير المباني والمشاريع في إدارة تعليم تبوك، محمد ناصر الحويطي، أن المشروع عبارة عن أرض اختيرت لوضع وحدات جاهزة عليها لتكون مبنى لمتوسطة وثانوية الشدخ للبنات كحل مؤقت لحين تنفيذ المبنى المعتمد للمدرسة. وعن اعتراض الأهالي على الموقع نفى أن تكون هناك اعتراضات على حد قوله ، مضيفا أن المشروع قيد التنفيذ وجار استكمال الإجراءات اللازمة من بلدية أملج وسيتم تجهيز الموقع في وقت قريب.