مني أنصار الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بخسارة كبيرة أمام الموالين للمرشد الأعلى علي خامنئي في الانتخابات البرلمانية التي قاطعها معظم الاصلاحيين ووصفوها بأنها زائفة. وتشير النتائج الأولية الى أن موقف مؤيدي نجاد سيضعف في البرلمان المكون من 290 عضوا، إذ فشلت شقيقته بروين في الفوز بمقعد في مسقط رأسه جرمسار. ومن بين 126 دائرة انتخابية أعلنت نتائجها حصد انصار خامنئي 81 مقعدا بينما فاز مؤيدو نجاد بتسعة فقط وحصل اصلاحيون على 7 ومستقلون على 7 مقاعد أخرى. ولم تتضح الانتماءات السياسية للفائزين الآخرين. وتصعب مقارنة هذه النتائج بنتائج البرلمان المنتهية ولايته حين كان الموالون لخامنئي ونجاد يخوضون الانتخابات كجبهة واحدة عام 2008 وحصلوا على 70% من الأصوات. ومعظم النتائج التي اعلنت حتى الآن من المناطق الريفية حيث المراكز التقليدية لتأييد نجاد. ومن المتوقع ان يحقق مرشحو خامنئي نتائج جيدة في العاصمة طهران وغيرها من المدن الكبيرة.