أريد أن تحتفوا بي في المنزل الذي شهد ميلاد نادي الوحدة عام 1377ه وكنت ألتقي فيه والدكم يرحمه الله بهذه العبارة رد الشاعر إبراهيم خفاجي على الدعوة التي وجهها له آل أزهر للاحتفاء به بمناسبة تكريمه من قبل خادم الحرمين الشريفين إثر حصوله على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى كشخصية العام. وكامل أزهر يرحمه الله هو مؤسس نادي الوحدة، وكان صديق حميم للشاعر إبراهيم خفاجي، وفي المنزل الذي أقيمت فيه الإحتفالية وشهد حضور وجهاء وأعيان من المجتمع المكي شهد أيضا ميلاد نادي الوحدة عام 1366ه يقول المهندس جمال أزهر وكيل أمين مدينة جدة سابقا ونائب رئيس مؤسسة مطوفي حجاج إيران: أحببت وأشقائي، طلعت، والمهندس فؤاد، وفريد وصديقنا فريد مخلص أن نحتفي بالعم إبراهيم خفاجي في أحد أكبر الفنادق في جدة إلا أنه أصر أن يكون ذلك في بيت أسرتنا وهو المنزل الذي شهد أول اجتماع لتأسيس نادي الوحدة الذي كان والدي رحمه الله أحد مؤسسيه، وأول رئيس للنادي يتسلم كأس الملك عقب أول فوز للنادي بالكأس عام 1377، 1957، فكان له ما يريد حيث كان عبق المكان الذي كان أول مقر للنادي كإدارة وملتقى للاعبين من أبناء مكةالمكرمة. وأضاف: مهما قدمنا للخفاجي يظل أقل من الواجب فهو شاعر الوطن، وشاعر الحب، وصاحب مواقف وأفضال لا تنسى. حضر الحفل عدد كبير من أبناء ووجهاء مكةالمكرمة منهم المربي ومدير ووكيل ثانوية العزيزية الأسبق عبدالواحد طاشكندي والدكتور حامد سبحي لاعب نادي الوحدة والمنتخب الأسبق، المهندس حسن عيد من أمانة العاصمة المقدسة، عادل بخش من منسوبي السفارة السعودية في بيروت، علي جمال رئيس مؤسسة حجاج إيران، سالم محمد غلام الذي كان والده محمد غلام أحد رؤساء نادي الوحدة السابقين، ياسين زمزمي رجل أعمال، حمد الحيدري رجل أعمال، دكتور محمد بخاري، الإعلامي فريد مخلص الذي قدم درعا للمحتفى به مطرزا بصورته مع خادم الحرمين الشريفين أثناء تكريمه، محمد غنام من الشؤون الصحية بمكةالمكرمة. المعروف أن صالون هذا البيت كان منذ تأسيس النادي ومازال إلى يومنا هذا مفتوحا بصورة يومية لاستقبال وقضاء أمسيات رياضية وثقافية واجتماعية لكل نجوم الوحدة كان آخر من رحل منهم الكابتن سعيد لبان مؤخرا.