أوضح مصدر مسؤول في الهيئة العامة للطيران المدني ل «عكاظ» أن ميزانية الهيئة حفلت هذا العام بعدد من المشاريع التنموية الهادفة إلى تعزيز مسيرة التنمية ودفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال مشاريع المطارات الداخلية التي كان لها نصيب وافر، إذ تضمنت الميزانية اعتماد 2.5 بليون ريال لعدة مشاريع جديدة منها مشروع تطوير مطار الباحة، مشروع تطوير مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جازان، إضافة إلى مشاريع لتطوير البنية التحتية لمطارات أخرى. وأضاف «كما تضمنت الميزانية تكاليف لمشاريع إضافية جديدة ولمشاريع سبق اعتمادها تضمنت تحسينات لعدة مطارات تشمل تطوير وتجديد مدارج بعض المطارات وإعمال سفلتة ورصف وإنارة للطرق والممرات والساحات لبعض المطارات والعديد من المشاريع الأخرى والخدمات الاستشارية والدعم الفني». وأوضح المصدر أن مشاريع الهيئة تحظى بمتابعة مستمرة من رئيس الهيئة صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله الذي يوجه القائمين على تلك المشاريع بما يضمن الدقة في التنفيذ والسرعة في الإنجاز. وأشار إلى عدد من مشاريع الهيئة التطويرية التي أنجزت منها مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز في تبوك الذي شهد تطويرا جذريا، ومطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز في العلا، ومطار نجران الذي ينتظر تسيير رحلات منه إلى وجهات دولية قريبة. وأضاف أن مطار أبها يشهد تطويرا جذريا لرفع طاقته الاستيعابية إلى 5 ملايين مسافر سنويا تقريبا، مشيرا إلى توقيع عقد التصاميم الخاصة بمشروع توسعة المطار مؤخرا مع إحدى الشركات العالمية وتبلغ مدة التنفيذ نحو 18 شهرا على أن يتم بعد ذلك طرحه في منافسة عامة. وتابع أنه يجري حاليا طرح مشروع تطوير مطار عرعر في منافسة عامة وسيتم لاحقا فتح المظاريف وإعلان اسم الشركة الفائزة. وقال إن الهيئة تعكف ضمن خطتها الاستراتيجية لتطوير مطارات المملكة الداخلية على تطوير مطاري القصيم والجوف وغيرها من المشاريع التي تستهدف في مجملها تحسين الخدمات للمسافرين ومرتادي المطارات ضمن رؤية تصميمية حديثة.