يعاني سكان حي الربوة في مدينة عرعر من افتقاره للعديد من الخدمات البلدية والصحية، رغم أنه ينمو ويزدهر يوما تلو الآخر، فيما لا تزال ركبان الخدمات تسير ببطء شديد في هذا الحي الذي ولد يتيما بدون توفر خدمات فيه. اشتهر الحي بسقوط المركبات في حفره العميقة، وظلامه الدامس أصبح يهدد سكان الحي والمارة من المنحدرات الخطيرة، دون إشارات تنبيهية وأرصفة، وطالب سالم العنزي أمانة منطقة الحدود الشمالية بإنارة وأرصفة شوارع الحي، مشيرا إلى أن الحي يفتقر للإشارات التنبيهية والإنارة، ما أدى لوقوع حوادث مرورية، مضيفا أن الحي يشهد تقاطعات كثيرة وخطيرة دون وضع حلول للحد من الحوادث التي قد يذهب ضحيتها أفراد وعوائل بأكملها. وردا على مطالبات الأهالي بتكثيف الاهتمام بالحي أوضح ل«عكاظ» أمين منطقة الحدود الشمالية المهندس عبدالمنعم الراشد، أن اختلاف طبوغرافية حي الربوه عن بقيه الأحياء أثر على نمطه التخطيطي، مشيرا إلى أنه سيتم وضع صبات خرسانية بشكل مؤقت للمنحدرات الخطيرة. وأكد أنه تم إدراج استكمال السفلتة في الحي ضمن اعتمادات السنة المالية الحالية، إدراج الإنارة والأحزمه والمحاور ضمن مشروع السفلتة والأرصفة والإنارة، إدراج تصميم تنفيذ قنوات مفتوحة ومغلقة تحت الأرض لتصريف مياه الأمطار في الحي، لافتا إلى طرح مشروع لعمل حواجز خرسانية على جوانب الطرق التي تقع على المنحدرات الشديدة في هذا الحي.