تشترك أحياء جديدة في مدينة عرعر - هي واجهة المدينة من الجهتين الشرقية والغربية وداخل المدينة مثل حي ضاحية الملك فهد، وشمال الضاحية، وشمال المنصورية - في نقص الخدمات المتعلقة بالبنية التحتية، وعدم تلبية احتياجاتها من سفلتة وأرصفة وإنارة ومياه وصرف صحي. وطالب المواطن منيف العنزي، أحد سكان حي الضاحية، بإيجاد هذه الخدمات الضرورية، لاسيما وأن هذه الأحياء أنشئت منذ سنوات وتشهد تزايداً عمرانياً متسارعاً، مؤكداً على قيام بعض الأحياء عقب الضاحية، ووصول بعض الخدمات لها. وأضاف وايل العنزي أن معاناة سكان هذه الأحياء من عدم السفلتة تؤدي إلى إلحاق الضرر بسياراتهم، وكذلك عدم وجود التشجير يجعل الأتربة تضر بالسكان، إضافة إلى فقدان الإنارة الأمر الذي جعل الحي يعيش في ظلام دامس. من جانبه، أوضح مدير عام المياه بمنطقة الحدود الشمالية المهندس عافت الشراري، أن مشاريع المياه متزامنة مع قيام أي مخطط، وأن ما يعيق مشاريع المياه هو انتهاء الأمانة أولاً من تأمين المناسيب وتحديدها وتزويدنا بها خصوصاً في الأحياء مختلفة التضاريس، لتقوم إدارة المياه بطرح مشاريعها على الفور. وأضاف الشراري أنه تمت ترسية مشروع محطة الضخ الرابعة، وتسليمها للمقاول الذي سيباشر عمله قريباً، وستخدم المحطة حي الضاحية وشمال الضاحية وشمال المنصورية والروابي. من جهته، نفى مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة محمد بن سبتي العنزي علاقة الأمانة بتأخر المشاريع الخاصة بهذه الأحياء، مؤكداً أن الذي يتحكم في مشاريع الأمانة وتوزيعها على الأحياء هو المجلس البلدي، في حين قال رئيس مجلس عرعر البلدي فهد الديدب إنه تم إدراج جميع الخدمات للأحياء الجديدة ضمن الميزانية القادمة، بعد أن تم اقتراح ومناقشة المشاريع من قبل أعضاء المجلس البلدي.