أوضح المحامي خالد أبو راشد تعقيبا على ما نشر في إحدى الصحف وحوى هجوما حادا وإساءات بالغة لكل من ناديي الشباب والوحدة وله شخصيا، بجانب الاتهامات الموجهة ضده من خلال زعمها بإساءته لاتحاد كرة القدم وأخطاء مهنية وفقدان المصداقية ومطالبتها بإبعاده عن الوسط الرياضي، أن الخصومة تجاه قرارٍ ما تنتهي بانتهاء القضية أيا كانت نتيجتها وعلاقتي باتحاد كرة القدم لن تتأثر إطلاقا، ولا أعرف لمصلحة من محاولة الإساءة بيني وبين الاتحاد السعودي ومن المستفيد، مؤكدا أن تتبنى هجوما حادا ضد ناديي الشباب والوحدة وضدي، وفي ذات الوقت تتباهى بالحياد، رغم الإساءات في قضيتي الناديين حتى نهايتها واستمرت حتى الآن بنهجها المعروف بالتمجيد لمحامي الاتحاد والإساءة للخصوم، والمضحك أنها ما زالت تدعي الحياد، وتمادت لتوزيع الاتهامات والإساءات حتى للصحف الأخرى، في حين أن المتابع كان على إطلاع بقيام تلك الصحف بدورها الإعلامي المحايد من خلال نشر الرأي والرأي الآخر، كما أنها تجاوزت المصداقية في قضية الناديين رغم عدم صدور الحكم آنذاك. ولم تكتفِ بالإساءة إلى الصحف الأخرى بل وجهت اتهاما بأنني استخدمت فاكساتي والإيميلات لطرح ما أريد وأتمنى ألا ينطبق عليها المثل القائل «كل إناء بما فيه ينضح» فجميع تلك الصحف تنأى بنفسها أن تتقبل إملاءات سوى مبدأها الثابت في نشر الرأي والرأي الآخر، كما أنها نصبت نفسها حكما من خلال تقييم المحامين وتحديد الأخطاء المهنية لهم وتقييم مذكراتهم (بما يتوافق طبعا مع موقف معروف) في الوقت الذي لم تمارسه وزارة العدل نفسها، وأشارت وفقا لمبدأ كيل المديح لمحامي الاتحاد أنهم لم يخرجوا عبر وسائل الإعلام ولازموا الصمت سوى عقدهم لمؤتمر صحافي واحد دون أن تشير من باب المصداقية في النشر إلى البيان (المليء بالمغالطات) والذي أصدروه ونشروه عبر جميع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والإلكترونية أيضا، ناهيك عن بيان التهديد المشهور للصحف الذي أمهلها ثلاثة أيام للاعتذار لشخص الدكتور ماجد قاروب، وفي النهاية نشر مناشدة لوزير الإعلام فذهب الوعيد والتهديد هباء منثورا كل ذلك والصحيفة تخفيه وتنشر أن محامي الاتحاد لم يظهروا عبر وسائل الإعلام سوى في مؤتمر صحافي واحد، أما فيما يخص تأجيج الرأي العام أوضح أن من يوثق استشاراته القانونية باللوائح والأنظمة ويدعم نقده بالأدلة والمستندات ويؤيده في ذلك فريق من القانونيين ليس هو من يؤجج الرأي العام، وإنما من يصدر قرارات مخالفة ومتناقضة ومن يهدد وسائل الإعلام ويمهلها أيام معدودات وبيانات مليئة بالمغالطات، ويفسر الانسحاب ورفض التحكيم على أنه كسب للقضية وخلاف ذلك من قلب الحقائق هو من يؤجج هذا إذا بحثنا عن الأسباب فعلا، متسائلا عن المصلحة الشخصية في ابتعاده عن الوسط الرياضي، ومن المستفيد من تكميم الأفواه وبالأصح إيقاف كشف الأخطاء القانونية وانتقادي لها لتصحيحها، إنني باقٍ ومثابر في قول كلمة الحق والنقد البناء وما هجومهم المتواصل ضدي إلا دافع لي على بذل المزيد، وأما إصدارها الأحكام بنفسها على نفسها ولنفسها بالحياد والمصداقية فذكرني ذلك المثل القائل «يكادُ المريب أن يقول خذوني».