تنظر المحكمة الكبرى في الدمام اليوم في قضية ضحية «سم الفئران» والتي قضى فيها الطفل مشاري أحمد البوشل، على يد عاملة منزلية بعد تناوله حليبا مخلوطا بسم الفئران. وكان ناظر القضية قد طلب تقارير طبية من مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، ومستشفى القوات المسلحة في الرياض، لتحديد السبب الرئيس للوفاة، كما طلب مزكيين اثنين على محققي القضية الذين تولوا التحقيق في مجرياتها. وطبقا لما ذكره ل «عكاظ» أحمد البوشل والد الطفل المسموم أن المحكمة الكبرى في الدمام ستعقد اليوم جلسة قضائية للنظر في قضية مقتل طفلي، مضيفا أن تقرير مستشفى الملك فهد جاهز، أما تقرير المستشفى العسكري فلم يصل بعد، متفائلا أن تكون القضية في مراحلها الأخيرة وأوشكت على الانتهاء بصدور الحكم، مؤكدا إصراره وأسرته على تنفيذ شرع الله في المتهمة، وعدم التنازل عنها. وكان الطفل مشاري لفظ أنفاسه منتصف شهر رجب عام 1431ه، بعد محاولات مضنية بذلها أطباء في مستشفيات عدة في المنطقة الشرقيةوالرياض، لإنقاذه من آلامه التي لازمته لنحو شهر ونصف الشهر، إثر إصابته بزيادة الإنزيمات في الكبد، وحموضة وسيلان شديدين جدا في الدم، إضافة إلى اضطرابات في القلب، بعد تناوله حليبا ممزوجا بسم الفئران وأدوية مسكنة، دستها العاملة في حليبه.