نظرت المحكمة الكبرى في الدمام أمس في حيثيات قضية مقتل الطفل مشاري أحمد البوشل، ضحية «سم الفئران»، الذي قضى على يد عاملة منزلية بعد تناوله حليبا مخلوطا بسم الفئران، كما جاء في الحيثيات. وقال أحمد البوشل والد الطفل المسموم ل«عكاظ»: اتفقت لجنة المحكمة على رفع طلب تقرير عن سبب وفاة الطفل مشاري من مستشفى القوات المسلحة في الرياض، وتقرير آخر من مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، فيما حضرت الخادمة وحضرها نائب السفير الإندونيسي، يرافقه مترجمان ليشهد وقائع الجلسة، مضيفا «بأنه جرى تحديد جلسة أخرى بتاريخ 5/4/1433». واستبشر البوشل بنبأ طلب تقرير بسبب الوفاة وأن تكون القضية في مراحلها الأخيرة وأوشكت على الانتهاء بصدور الحكم في القضية. وكان الطفل مشاري لفظ أنفاسه منتصف شهر رجب عام 1431ه، بعد محاولات مضنية بذلها أطباء في مستشفيات عدة في المنطقة الشرقيةوالرياض، لإنقاذه من آلامه التي لازمته لنحو شهر ونصف الشهر، إثر إصابته بزيادة الإنزيمات في الكبد، وحموضة وسيلان شديدين جدا في الدم، فضلا عن اضطرابات في القلب، بعد تناوله حليبا ممزوجا بسم الفئران وأدوية مسكنة، دستها العاملة في حليبه.