أكد مدير إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة العميد جميل بن محمد أربعين، جاهزية واستعداد الأفراد وآليات العمل المنوط بها مواجهة مخاطر السيول في مركز بحرة، وكشف عن أن مهام خطط الدفاع المدني في التعامل مع السيول موزعة على ثلاث مراحل قبل وأثناء وبعد وقوع الكارثة، وأوضح أن تحديد نقاط تجمع مراكز ووحدات الدفاع المدني يتم بناء على دراسات تحليل المخاطر المحتملة، مع الأخذ في الحسبان مواقع تركز الكثافة السكانية. وأوضح أن الدفاع المدني في العاصمة المقدسة يقوم، بتحديث الخطط من خلال التدريب المستمر وعقد الدورات وتنفيذ الفرضيات التي تهدف للوصول إلى أعلى درجات الجاهزية، ومن المهام المتعلقة بمواجهة المخاطر المحتملة قبل وقوع الكارثة، وضع استراتيجيات للإنذار المبكر، وعمل الخطط اللازمة لمواجهة الكوارث، وإعداد وتنفيذ فرضيات تحاكي الكوارث، ورفع مستوى الوعي الوقائي لدى أفراد المجتمع بشتى الوسائل المتاحة، وتجنب البناء في المناطق المعرضة للمخاطر مع إيجاد وسائل تنسيق واتصال منظمة مع الجهات المعنية، وكذلك إجراء الدراسات التي تبين نوع الكوارث المحتمل وقوعها والآثار المترتبة، بالإضافة إلى برامج التوعية العامة من خلال توظيف وسائل الإعلام المختلفة لتوضيح نوعية الكوارث وتدريب الأفراد والمتطوعين للقيام بأدوارهم أثناء وقوع الكارثة مع توفير التجهيزات اللازمة والمناسبة للتدخل في مواجهة حالات الكوارث. أثناء وقوع الكارثة تتحول المهام إلى توجيه إنذار عام لسكان المناطق الوشيكة التعرض للكارثة، وتحريك الوحدات المتخصصة الأقرب للموقع المتضرر لمباشرة الحالة، مع تنفيذ خطط الإسناد البشري والآلي وفقاً لمتطلبات الموقف و فصل التيار الكهربائي عن المواقع المتضررة، والعمل الفوري لانقاذ المحصورين وإسعاف المصابين والبدء في تنفيذ خطط الإخلاء والإخلاء الطبي والإيواء وفقاً لمتطلبات الموقف ودعم المنطقة المتضررة بالاحتياجات الضرورية والتجهيزات والمعدات، وكذلك تنظيم طرق المواصلات في المنطقة للسيطرة على ردود الأفعال النفسية للمتضررين.