جمع موضوع استراحات الطرق السريعة عددا من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي الشهير (تويتر).. وأصبح مثار نقاش لا جدل بينهم، فالجميع كان متفقا على أن استراحات الطرق السريعة واجهة لا تمثل ما وصلت إليه المملكة من تطور وازدهار وحضارة في كافة المجالات. في البداية، طرح عبادي فيصل موضوع الاستراحات في تغريدة كتب فيها «أنا أرى بأن استراحات الطرق السريعة مهمة إلى مهمة جدا، ويجب تحسينها ومراقبتها من أكثر من جهة حكومية، وأضاف عبادي في تغريدة أخرى: وأفضل أيضا إنشاء جهة مختصة بهذه الاستراحات مكونة مثلا من الصحة والبلدية والشرطة، فهي تكاد تكون واجهة للمملكة».. وزاد في تغريدة ثالثة «وزيارة هذه الأماكن بين وقت وآخر وتدوين وتسجيل جميع هذه الزيارات في دفتر زيارات يكون ظاهرا للزوار». أما ياسر الزهراني فغرد قائلا: أرى أن تحسين استراحات الطرق السريعة من محطات ومساجد تعتبر من أهم المشاريع التي يجب أن تنظر لها الدولة، وأضاف: ربما تكون تلك الاستراحات هي أول مكان ينزل فيه الزائر، ويكون نظرة سيئة عن بلدنا الذي لا تمثله تلك الاستراحات. وتواصلت التغريدات في نفس المضمار، حيث كتب أبو نواف «استراحات الطرق أصبحت تمثل مرتعا للمخالفين لأنظمة الإقامة.. وقد سمعنا عن مشاريع لهيئة السياحة لتحسينها..» (سمعنا.!!!!).. هكذا قال أبو نواف. من جانبها، غردت جوانا قائلة «استراحات الطرق كالنظرة الشرعية الأولى، ومنها تتكون الصورة الذهنية لدى الزائر، فيجب الاهتمام بها». خالد الجاسر دخل في تغريدته في مقارنة مع دول خليجية أخرى، وقال: إنها تستقبلك بمحطات واستراحات ينبئك أنك مقبل على مدينة رائعة. يزيد الكناني قال مغردا: يجب أن تكون هناك معايير وقياسات نموذجية لهذه الاستراحات يتم من خلالها إعطاء التصريح لملاك هذه المحطات والاستراحات، وزاد في تغريدة أخرى «ذلك سيجعل العملية أكثر تنظيما، وأبعد من الفوضى التي تحصل فيها، فالمسافر أصبح أضيق ما عليه أن يقف فيها، ولا يقف إلا في أضيق الظروف، وخلصت المغردة نونة اليوسف في تغريدتها للقول: «هي واجهة المدينة.. والكتاب يبان من عنوانه».