دحض رئيس مجلس الشورى اليمني عبدالرحمن محمد علي عثمان تعرضه للاختطاف على يد جهات مجهولة. وقال عثمان في تصريح ل «عكاظ» «تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة، وأنا جئت من الحديدة إلى صنعاء بطائرة»، موضحا أن موكبه تعرض للاعتداء بشكل خاطئ واختطفت سيارة ولكنه سرعان ما أطلقت قائلا: «السيارة توجد حاليا في البيت واختطفت بالخطأ». إلى ذلك وجهت وزارة الدفاع اليمنية إنذارا شديد اللهجة للعسكريين المحتجين في القوات الجوية وتضمن الإنذار تهديدا بالفصل. هذا ونقل موقع المؤتمر نت التابع (لحزب المؤتمر الشعبي العام) عن ما وصفه بالمصدر الأمني مطالبته القيادي في حزب الإصلاح عبدالمجيد الزنداني بتسليم اثنين من أخطر العناصر المطلوبة أمنيا على ذمة تورطهما في أنشطة إرهابية وانتمائهما إلى تنظيم القاعدة في اليمن للأجهزة الأمنية. وطالب المصدر الزنداني بتقديم توضيح حول طبيعة علاقته بتلك العناصر وتحديد موقف صريح من تنظيم القاعدة وأنشطة الجماعات الجهادية المرتبطة به والتي تنشط تحت ما يسمى (أنصار الشريعة) في أكثر من محافظة ، موضحا أن المطلوب أمنيا محمد اليحيصي والمكنى ب «أبو عبيدالله الأرحبي» والمدعو أبو عبدالرحمن الجالدي وهما من عناصر تنظيم القاعدة التي تنشط في منطقة أرحب بمحافظة صنعاء، ظهرا مؤخرا برفقة الزنداني في تسجيل نشره أتباعه على موقع إلكتروني وتم رصده من قبل الأجهزة الأمنية. من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة يمنية عن ضغوطات تمارس على القائد المنشق عن الجيش اليمني علي محسن الأحمر تطالبه بضرورة التزام الصمت والبدء في التقاعد قبل إعادة هيكلة الجيش. وقال مصدر مطلع ل «عكاظ» إن عبدربه منصور هادي وجه علي محسن الأحمر بالتزام الصمت، والتوقف عن الأنشطة السياسية والإعلامية التي تعزز الانقسام في الجيش اليمني، وإيقاف التسمية التي تطلق عليه بقائد جيش أنصار الثورة. من جهة أخرى حددت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المبكرة اليوم موعداً لإعلان النتائج النهائية للانتخابات، موضحة أن النتائج الأولية تشير إلى حصول الرئيس عبد ربه منصور هادي على 5057637 صوتا من إجمالي 567440 صوتاً. من جهة أخرى أحبطت قوات الحرس الجمهوري محاولات عناصر مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة الدخول إلى المنطقة التي يقع فيها القصر الجمهوري في عدن، .