أوصى المشاركون والمشاركات في«ملتقى المرأة والنص»، الذي نظمه النادي الأدبي في الرياض وكرسي بحث الجزيرة الدراسات اللغوية في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بإطلاق جائزة وطنية تمنح للدراسات المتخصصة في المرأة، وعقد اجتماع ثلاثي بين جامعة الأميرة نورة والنادي الأدبي بالرياض، وصحيفة الجزيرة، لوضع آلية التكامل بينها وبين مؤسسات وشركات القطاع الخاص لخدمة الثقافة والفكر، انطلاقا من توجيه نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر، والحرص على موضوعية الدراسات النقدية التي تتناول أدب المرأة، والتركيز على الدراسات التطبيقية للخطاب النسوي بكافة صوره، إضافة إلى التركيز على العلاقة بين النص وخارج النص في خطاب المرأة و على مستويات مثل المسكوت عنه وغير المفكر فيه ومجالات التأويل في هذا الخطاب، وتعزيز حضور المرأة على المستوى الإداري والعلمي والثقافي في مختلف المؤسسات، ودعوة المرأة إلى استثمار الفرص المتاحة، وضرورة تكرار عقد الملتقى كل سنتين وتنويع محاوره وضيوفه، وليس من الضروري أن يكون محوره حول المرأة، واقترح المشاركات والمشاركون في الملتقى أن تكون الموضوعات التي يمكن أن تكون مجالا للملتقيات القادمة«الاستشراف في الخطاب الثقافي»، أو «الاستشراف والخطاب». وأوضح رئيس النادي الدكتور عبدالله الوشمي، أن الملتقى الذي شارك فيه واختتم مساء أول أمس في النادي شارك فيه عدد من الباحثين والباحثات من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ومن جامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إضافة إلى عدد من المثقفين والمثقفات من المهتمين بخطاب المرأة الإبداعي والفكري، وقال: «شكل الملتقى إضافة فارقة في تاريخ الاهتمام بالمرأة وعلاقتها بالنص كاتبة ومكتوبة، وأسفر عن عدد من التوصيات».