أوصى ملتقى " المرأة والنص " الذي اختتم أعماله مساء أمس في النادي الأدبي بالرياض بعقد اجتماع ثلاثي للجهات المنظمة للملتقى وهي جامعة الأميرة نورة والنادي الأدبي بالرياض، وصحيفة الجزيرة، بوضع آلية التكامل بينها وبين مؤسسات وشركات القطاع الخاص لخدمة الثقافة والفكر، والحرص على موضوعية الدراسات النقدية التي تتناول أدب المرأة، والتركيز على الدراسات التطبيقية للخطاب النسوي بجميع صوره . ودعا الملتقى الذي استمر ثلاثة أيام وشارك فيه عدد من الباحثين والباحثات المهتمين بالشأن الثقافي إلى الاهتمام بالبنية الجمالية في نص المرأة وربط كل نتاج المرأة السعودية ومنه الفن التشكيلي بالمناهج النقدية الحديثة للوقوف على جمالياته ، والاهتمام بالنصوص الأدبية النسائية التي تقدم بنية فكرية ناضجة ، وضرورة الاهتمام بإبداع المرأة ونصوصها وثقافتها . وشدد الملتقى على أهمية التركيز على العلاقة بين النص وخارج النص في خطاب المرأة ، وأن يعي الأدباء الذين يكتبون للأطفال أهمية الرسالة التي تنقلها نصوصهم في موضوع المرأة . كما أوصى المشاركون على أهمية تعزيز حضور المرأة على المستوى الإداري والعلمي والثقافي في مختلف المؤسسات ، ودعوة المرأة إلى استثمار الفرص المتاحة مؤكدين أهمية إطلاق جائزة وطنية تمنح للدراسات المتخصصة في المرأة . وتضمن الملتقى الذي افتتحه معالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر، جلسات علمية قُدّمت خلالها العديد من الأوراق التي حاولت تتبع خطاب المرأة الإبداعي والفكري في سائر الأجناس الكتابية،لعدد من الباحثين والباحثات من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ومن جامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إضافة إلى عدد من المثقفين والمثقفات من المهتمين بخطاب المرأة الإبداعي والفكري. // يتبع //