أوصى المشاركون في مؤتمر الزهايمر الدولي الأول في الرياض، بأن تعمل الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، على تنظيم المؤتمر الدولي للزهايمر بصفة دورية كل عامين، وذلك نظرا لما حققه من أثر إيجابي. وجاء في بيان التوصيات الذي أعلنته صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيسة اللجنة التنفيذية في الجمعية ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن المشاركين دعوا الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر لتوسيع دائرة حملاتها التوعوية لمقدمي الرعاية بشكل خاص من خلال عقد ورش عمل لمقدمي الرعاية يتم تنفيذها في مناطق المملكة، وقالت سموها «إن المشاركين أوصوا بأن تقود الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر تجمعا خليجيا للمتخصصين والمهتمين بمرض ومرضى الزهايمر، وأن يتم العمل على تحويل ذلك التجمع ليكون جمعية خليجية للزهايمر في المستقبل». وأوصى المؤتمر بإصدار مجلة علمية دورية متخصصة باللغتين العربية والإنجليزية تعنى بنشر الأبحاث العلمية المرتبطة بمرض الزهايمر، تكثيف الجهود التوعوية الإعلامية بمرض الزهايمر واستثمار وسائل الإعلام الجديد بهذا الشأن، وطالب المشاركون القطاع الصحي بحث الأطباء للتخصص في مجال مرض الزهايمر وتحفيزهم على الحضور والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات العلمية المتخصصة بهذا الشأن، وأن تتبنى الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر العمل على إصدار دليل للممارسين الصحيين المتخصصين بمرض الزهايمر. وكانت جلسات اليوم الأخير أمس، قد انطلقت بمحاضرة عن الأهداف العلاجية في علاج مرض الزهايمر ما الجديد، وكشف فيها البروفيسور جون موريس من جامعة واشنطن، عن تطوير علاج فعال لمرضى الزهايمر في مراحل متقدمة، متوقعاً ظهوره خلال ثلاث سنوات.