كشف رئيس الاتحاد الدولي لمرض الزهايمر مارك وورتمان، أن عدد المصابين بهذا المرض في المملكة يتجاوز 50 ألف مصاب. وقال خلال ندوة انتشار مرض الزهايمر والتحديات العالمية المتوقعة والتي انطلقت ضمن فعاليات مؤتمر الزهايمر الدولي الأول تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية «إن دول العالم تصرف مايقارب من واحد في المائة من دخلها على مرضى الزهايمر، ويقدر عددهم حاليا بأكثر من 36 مليون مصاب، يتوقع ارتفاعه إلى أكثر من 66 مليون مصاب بحلول عام 2030 وأنه لابد للحكومات أن تستعد لمواجهة هذا المرض الفتاك». وبين أن الاتحاد يجمع 76 دولة وهدفه رفع جودة الخدمات ومستوى الوعي، مشيرا إلى أنه جرى اختيار 21 سبتمبر من كل عام يوما عالميا للزهايمر، مشيرا إلى أن التدخل المبكر يساهم في تأخير المرض، مضيفا أن الاتحاد سيقدم تقريره السنوي لمنظمة الصحة العالمية خلال شهرين من الآن، كاشفا أن الكحول لها دور في أحداث مشكلات في المخ ما يعرض للإصابة بالمرض، موضحا أن هذا المرض يؤثر على الذاكرة والاستيعاب. من جهته أوضح البروفيسور روبرت داروف أن هناك بحوثا عالمية لتقليل المرض عند المسنين فوق 65 سنة، وأن أمراض ضغط الدم والضغوط العصبية وأمراض القلب والجلطات وارتفاع السن تسبب المرض وهو تدهور بطيء لوظائف العقل، مؤكدا أن عدد المسنين في العالم سيرتفع خلال عام 2025 إلى 132 مليون شخص. وقالت منسقة برنامج رعاية المسنين في وزارة الصحة الدكتور ميسون العمود «إن الوزارة تستعد لتطبيق برنامج جديد لإجراء فحوصات ومسح شامل على المسنين في مراكز الرعاية للتعرف على أمراضهم ونوعيتها». واشتكى مدير عام الخدمات الطبية في وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور طلعت الوزنة من قله الوعي وقصور التثقيف لدى المجتمع والأسر بمرض الزهايمر، مؤكدا أهمية التشخيص والتوعية لتقليل مشكلات المرضى. وأشار البروفيسور باري جوردون إلى أن الاكتشاف المبكر للمرض يساعد على العلاج والسيطرة عليه في مرحلة متقدمة من العمر.