قال عمدة جزيرة تاروت في محافظة القطيف عبدالحليم آل كيدار إن استغلال البعض لمنابر الخطب والمساجد في الإساءة للمملكة والوحدة الوطنية هو أمر مرفوض ولا يمكن القبول به تحت أي مبرر، موضحا ان الدولة لا تفرق في معاملتها أبدا بين المواطنين وأن الجميع سواسية أمامها. وأضاف أنه كان المؤمل من البعض ان يكونوا عونا للحفاظ على امن واستقرار المواطنين، وعدم بث روح الفرقة والتناحر، وعدم تحريض الشباب سواء بطريقة مباشرة او غير مباشرة إلى الانسياق خلف أمور لا تحمد عقباها، سواء على الوطن او على الافراد أوعلى المجتمع، مؤكدا أن الدولة لم تفرق بين أحد من مواطنيها أبدا وتعامل المواطنين في محافظة القطيف كما تعامل أي مواطن آخر في أية بقعة من المملكة. وأضاف ان رجال الأمن يقومون بواجب ديني ووطني وإنساني في الحفاظ على الامن في كل المدن والمحافظات، والمعاملة واحدة لا تتغير ولا تتبدل بتبدل المكان أو الافراد، وهم جزء من هذا المجتمع وإخوة لنا قبل ان يكونوا رجال أمن، وواجب الجميع في كل مدينة ومحافظة مساعدتهم في أداء مهمتهم على اكمل وجه، فالتعدي عليهم بأي شكل من الاشكال أو بأية طريقة هو امر مرفوض من الجميع. اهالي القطيف يرفضون الإساءة للوطن وأبان ان أهالي القطيف يرفضون أية إساءة للوطن أو وحدته، وأن الفئة القليلة التي تقوم بمثل هذه الاعمال يجب أن تعود إلى الطريق الصحيح وهو الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم شق الصف وعدم زعزعة الامن والاستقرار، مشيرا إلى ان كثيرا من المواطنين تضرروا كثيرا من الاحداث والاعمال التي يقوم بها بعض المغرر بهم. وأكد أن المملكة تتعرض لحملات شرسة من الخارج تستهدف أمنها وشعبها وقيادتها ومواقفها المشرفة على جميع الأصعدة، سواء مواقفها العربية او الاسلامية او المواقف الدولية التي تأتي دوما متوافقة مع الدين والانسانية، وهذا لا يرضي من يتربص شرا بالمملكة.