متى ما هممت بتدوين نص.. يرفرف طيفك بين حقول الكلام يؤجج ثأر الرشاقة من نفسها يحرق كل الوجوه يؤطرني بالشهي من المفردات ويختال منفردا بالمقام فتهرب كل الشوارع من عابريها ويثمل زهر الممرات .... ينهض في جانبيه خصام فأشنق همي على حاجبيك وأشعل كل النهارات مدفأة لا تنام وأمنح نفسي حق اقتطاف نجوم الظهيرة حتى تئن الشموع ويبكي الظلام.. متى ما يُداعب همسك آثار جرحي .. تخر الثمار على غصنها ويميد بأنوائنا الرمل... يفيض بصدري حنين الغمام فألقي فؤادي بين القرابين يهذي: فداء لعينيك هذا الغلام ... فمنذ متى كان أهلا لصحوك هذا الصباح ومنذ متى كان أهلا لنعليك هذا الرخام؟.